بوساطة إماراتية.. روسيا تستعيد 75 عسكريا من الأسر الأوكراني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة عن استعادة 75 جنديا من الأسر الأوكراني، وذلك نتيجة مفاوضات بوساطة من الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في 31 مايو، ونتيجة لعملية تفاوض، تمت استعادة 75 عسكريا روسيا كانوا في خطر مميت في ظروف الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف"، مضيفة أنه في المقابل، تم تسليم الجانب الأوكراني 75 من أسرى الحرب لها.
وأشار البيان إلى أنه سيتم نقل العسكريين الروس المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة للدفاع الروسية، وأنه يجري تقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لجميع المفرج عنهم.
وأوضحت الدفاع الروسية أن "دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت وساطة إنسانية" في عملية إعادة الجنود الروس من الأسر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة تسليم الدفاع الروسية مضيف نظام العربي مؤسسات وزارة الدفاع مفاوضات وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
سُمية تصنع النجاح بين صقيع روسيا وشغف العودة إلى الإمارات
موسكو: عدنان عكاشة
يُفارقون الإمارات جسداً وأرواحُهُم تبقى... هذا ما يُجسده عدد من أبناء المواطنات، فيما يطوف بعضهم العالم ويصنعون قصص نجاحهم المتنوعة، خارج الدولة وداخلها..
سُمية المرزوقي، التي التقتها «الخليج» في موسكو، بطلة إحدى قصص نجاح أبناء مواطنات الدولة، وهي تعيش وتدرس وتعمل في روسيا منذ نحو 7 سنوات، حيث تُعلم اللغة الروسية للعرب وغيرهم من أبناء العرقيات الأخرى هناك، وحيث تواصل العمل مُحمّلةً بالكثير من الأحلام والآمال، بين دفء الإمارات وصقيع روسيا، ومن شغف العودة للدولة إلى طموح خدمة الوطن.
سمية المرزوقي، 26 عاماً، من أبناء المواطنات، وهي من إمارة أبوظبي، تعيش حالياً في موسكو، وتعمل في وظيفة محاسبة وإدارة في سبير بنك بالعاصمة الروسية، تخرجتْ في جامعة موسكو الحكوميّة للتكنولوجيا، في تخصص هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
تقول سُمية: روسيا هي بلد والدي، رحمه الله، الذي يعود إلى إقليم داغستان المسلم في روسيا الاتحادية، وما دفعني للعيش والعمل في روسيا، في موسكو تحديدًا، رغبتي في الاطلاع على حضارة جديدة وعريقة ومُثيرة للاهتمام، بجانب تنمية الذات، وصولاً إلى هدفي الكبير، وهو خدمة الوطن الحبيب الإمارات، بشكل أفضل وعلى أُسس علمية ومهنية متقدمة.
تختصر سُمية قصة انتقالها للعمل والعيش والدراسة في موسكو: جئنا إلى روسيا مع شقيقي الكبير، أرمان المرزوقي، بهدف تعلُّم اللغة الروسية والدراسة في العاصمة موسكو، حيث عشت ودرست في البداية اللغة الروسية، ومن ثم التحقت بالجامعة ونلت درجة البكالريوس، وأدرس حالياً دراسات عليا، ومن المُتوقع أن أحصل قريباً على درجة الماجستير، في تخصص البرمجة والذكاء الاصطناعي.
تُضيف سُمية المرزوقي: بعد ذلك، قررت شقيقتي الصغيرة المجيء من الإمارات إلى روسيا، من أجل الدراسة واكتساب المؤهلات العلمية والمهارات المنشودة في الحياة وسوق العمل، حيث التحقتْ هي أيضاً بالجامعة ذاتها لكن في مدينة كالوجا، القريبة من موسكو، واختارت التخصص نفسه، لما ينطوي عليه من تطور منشود وانعكاسات إيجابية على واقع ومستقبل دولتنا الحبيبة، في إطار مسيرة التنمية والاستدامة، التي تعكف عليها الإمارات، وضمن سياسة ومفهوم «تمكين المرأة»، الذي تتبناه دولتنا وقيادتنا الرشيدة.
وترى سمية أن تجربتها الشخصية في روسيا كانت غنية ومليئة بالتحديات والفرص، وهو ما ترى أنه ينسجم مع سياسة الدولة ورؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية.
تُعبّر سُمية المرزوقي عن عميق شكرها وبالغ امتنانها وتقديرها للقيادة الرشيدة للدولة على دعم وتمكين المرأة.
وتُنوه سُمية بالدور الكبير لعائلتها، وتحديداً لوالدتها أسماء المرزوقي، على دعمها.