طارق سعدة في العيد الـ90 للإعلاميين: نثمّن دوركم الوطني والالتزام بأخلاقيات المهنة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
هنّأ مجلس نقابة الإعلاميين، برئاسة الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، الإعلاميين في عيدهم الـ90، مُثّمنًا دورهم الوطني في إرساء القيم الحقيقية للمجتمع المصري.
وأكد نقيب الإعلاميين، أن الإعلام المصري كان وما زال يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الوعي لدى المواطن المصري، من خلال ما يقدّمه من برامج تثقيفية وتنويرية، شكّلت فكر ووجدان الشعب المصري، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية الأفريقية، عبر أثير شبكاتها المتعددة، والمتخصصة، والموجّهة لدول القارة السمراء، ولاتزال الإذاعة المصرية تحتفظ برونقها، رغم كل التطوّرات والتحديات التي تواجهها.
وأشار إلى أن رواد وعمالقة الإذاعة المصرية، وضعوا حجر الأساس؛ ليسير عليه دروب الأجيال المتتالية، من المهنية، وأمانة الكلمة، وإعلاء المصلحة العُليا للبلاد فوق كل غاية أو وسيلة.
وأكد نقيب الإعلاميين، أن الإعلام المصري يمتلك كوادر مهنية قادرة على مواكبة التطوّرات المتلاحقة التي يشهدها العالم، في التطوّر التكنولوجي، وكيفية التعامل مع الوسائط الجديدة، بما يخدم الوطن والمواطن.
وطالب “سعدة”، الإعلاميين، ببذل مزيدًا من الجهد، وتحري الصدق والمهنية؛ لتقديم إعلام هادف، يحافظ على بناء الشخصية المصرية ومساندة الدولة، في تنفيذ خطط التنمية المنتشرة في كل ربوع مصر، لبناء الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم محتوى مدعوم بالمعلومة، المرئية، والمسموعة، والإلكترونية، في عصر الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وذكّرهم بأن الإعلام أمانة مهنية، تتطلّب أن يكون داخل كل إعلامي ميثاق شرف، يُلزمه بالالتزام بأخلاقيات مهنة الإعلام.
ووجّه نقيب الإعلاميين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية؛ على دعمه للإعلام في الجمهورية الجديدة، التي تشهد تنمية حقيقية وشاملة في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
فيلم “بوحة”.. أيقونة العيد التي لا تغيب عن الشاشة رغم مرور 20 عامًا
يطل علينا كل عيد أضحى بروح فكاهية لا تُنسى، إنه فيلم بوحة الذي تحوّل إلى طقس سينمائي خاص في احتفالات الوطن العربي بالعيد. وعلى الرغم من مرور عقدين على عرضه الأول عام 2005، ما زال الفيلم يحجز مكانه على شاشات الفضائيات وفي قلوب المشاهدين، كأنه يُعرض للمرة الأولى.
بوحة ليس مجرد فيلم كوميدي، بل نافذة على عالم الجزارين الشعبي في قلب منطقة “سوق المدبح” بالسيدة زينب، حيث تدور أغلب أحداثه، كاشفًا تفاصيل يومية وعلاقات إنسانية في إطار ساخر ومليء بالمواقف الساخنة.
من أشهر الإفيهات التي رسخها الفيلم في وجدان الجمهور وتُردد في كل عيد:
“العيد فرحة ماء”، “صبح صبح يا عم الحاج”، “تصدق سلخت قبل ما أدبح”، و“طور هايج في عنبر 7”، وهي عبارات تحوّلت إلى جزء من الذاكرة الشعبية للعيد.
أبطال فيلم بوحة
الفيلم من بطولة محمد سعد في واحدة من أبرز أدواره، إلى جانب مي عز الدين، لبلبة، حسن حسني، مجدي كامل، سليمان عيد، هشام المليجي، وغريب محمود، ومن تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج رامي إمام. وقد حقق عند عرضه إيرادات كبيرة وأثبت نجاحه جماهيريًا.
أحداث فيلم بوحة
تدور القصة حول “بوحة الصباح”، الذي يفقد والده، ويكتشف أن له ميراثًا يقدّر بنصف مليون جنيه لدى المعلم محروس الضبع، ينطلق في رحلة من قريته إلى القاهرة بحثًا عن المال المفقود، وفي “المدبح” يتقاطع طريقه مع الست “حلويات” وابنتها “كوته”، ليواجه ظلم المعلم فرج ويخوض مغامرات تنقله من البساطة إلى المواجهة.
رغم بساطة الحكاية، فإن بوحة ترك بصمة خالدة، ليصبح فيلمًا لا يكتمل العيد إلا بضحكاته.