ضربات أميركية - بريطانية جديدة على أهداف حوثية باليمن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الأميركي أنه نفذ إلى جانب الجيش البريطاني ضربات على أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن في مواصلة لمسلسل من الضربات التي بدأها البلدان في الـ 12 يناير الماضي.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى «سنتكوم» في منشور على منصة «إكس»: «نفذت قوات القيادة إلى جانب القوات المسلحة البريطانية ضربات دفاعاً عن النفس ضد 13 هدفاً للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن».
من جهة أخرى، ذكرت القيادة أن الجيش الأميركي دمر 8 طائرات مسيرة حوثية في مناطق تسيطر عليها الجماعة في اليمن وفوق البحر الأحمر.
وبدأت واشنطن ولندن مطلع العام الجاري سلسلة من الضربات على أهداف للحوثيين بعد أشهر من هجمات شنتها الجماعة على سفن البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا بريطانيا اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي الجيش الأميركي الجيش البريطاني البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.