كشفت مصادر خاصة قيام عصابة مسلحة بتهريب سجين محكوم عليه بالاعدام في السجن المركزي بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.

واكدت المصادر لوكالة خبر، أن عصابة مسلحة تستقل مركبتين مدنيتين قامت مطلع الأسبوع الماضي، بتهريب السجين "عيسي المرادي" أثناء نقله من السجن المركزي إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج.

واوضحت المصادر، أن خطّة التهريب شارك فيها مسلحون قبليون وطبيب في هيئة مستشفى مأرب، وإدارة أمن السجن.

وقالت المصادر، عند نقل "المرادي" إلى مستشفى مأرب وجه الطبيب المعالج بنقله إلى مستشفى آخر لعدم قدرتهم على علاجه، وأثناء النقل اوقفت المركبة التي تقل السجين مجموعة مسلحة في نقطة تفتيش أُعدّت لمهمة التهريب.

واضافت: سارع عدد من المسلحين القبليين بنقل السجين "المرادي" إلى مركبة مدنية ولاذوا بالفرار عبر خط "الخسيف"، فيما قام بقية المسلحين باحتجاز أفراد الأمن المرافقين للسجين حتى تأكدوا من وصول المركبة الأولى الى مكان آمن، ومن ثم افرجوا عن المحتجزين ولاذوا بالفرار هم أيضاً.

وذكرت المصادر، أن رجال الأمن لم يقاوموا العصابة القبلية المسلحة قبل وبعد الاحتجاز، وفي الوقت نفسه نجحت العصابة بالمرور من عدة نقاط داخل وخارج المدينة دون اعتراض.

ولم تكشف أي جهة أمنية بالمحافظة حتى اللحظة عن الحادثة، في حين تقول المصادر أن السجين "المرادي"، مُسن، ومُتهم بقتل 8 جنود قبل أكثر من عقد، وصدر بحقه حكم بالاعدام.

وتعرقل تنفيذ حكم الإعدام نتيجة وساطات قبلية تسعى إلى الحصول على موافقة أهالي الضحايا القبول باستلام الديات، والإفراج عن السجين المحكوم عليه، حسب المصادر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة

كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن ملامح خطة أمنية متكاملة أعدّتها القاهرة لما بعد الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت بالفعل تدريب "قوات فلسطينية" من المتوقع أن تتولى مهام حفظ الأمن في القطاع فور انتهاء العمليات العسكرية.

وقال عبد العاطي، في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، إن مصر تعمل على تجهيز ترتيبات واضحة لـ"اليوم التالي" في غزة، بما يشمل الجوانب الأمنية والإدارية، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بالفوضى أو بفراغ أمني قد تستغله أطراف داخلية أو خارجية.



وأكد وزير الخارجية المصري أن جميع المعابر الخمسة بين مصر وقطاع غزة مغلقة حاليا، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ذلك، ومتهِما تل أبيب باستخدام الطعام كسلاح لإخضاع المدنيين.

وأضاف عبد العاطي: "الجوع في غزة تجاوز حدود التصور"، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، لمنع كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.

وأوضح أن القاهرة تُجري مشاورات يومية مع كل من قطر والولايات المتحدة في محاولة لتقريب وجهات النظر ودفع جهود الوساطة نحو اتفاق شامل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يشمل وقف إطلاق نار وتبادلًا للأسرى.

لقاءات في واشنطن.. وتحذير من انهيار إنساني
تصريحات عبد العاطي جاءت أيضًا خلال لقاءات جمعته بأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث شدد على خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة البدء في مسار سريع لإعادة الإعمار والتعافي المبكر.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي بأن الوزير عبد العاطي التقى بالسيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب والحد من الانهيار الإنساني الحاصل في غزة.

وخلال اللقاء، أكد عبد العاطي على أهمية إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، محذرًا من أن استمرار الوضع الراهن يهدد بحدوث مجاعة جماعية، وخاصة في صفوف الأطفال، وسط انهيار تام للمنظومة الصحية في القطاع.


حرب إبادة وتجاهل دولي
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات أممية وحقوقية بشأن كارثة إنسانية وشيكة في غزة، نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي تصفها منظمات دولية بأنها حرب إبادة جماعية تشمل القتل الجماعي، والتدمير الممنهج، والتجويع، والتهجير القسري.

وتتهم القاهرة، إلى جانب عواصم إقليمية ودولية، الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعدما تهربت تل أبيب من تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع حركة حماس، والتي كان يُفترض استكمالها منذ 2 آذار/مارس الماضي.

ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا، إلا أن الحرب الأخيرة رفعت مستوى الكارثة إلى حدود غير مسبوقة. ووفق تقارير محلية ودولية، فإن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون باتوا بلا مأوى، بعد تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتُقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من سكان غزة أصبحوا في حالة انعدام أمن غذائي حاد، فيما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية، والمعدات الطبية، ومستلزمات العمليات الجراحية، في ظل حصار خانق يمنع إدخال أي إمدادات حيوية.

مقالات مشابهة

  • «محكوم عليه بالإعدام».. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في الجيزة
  • مستشفى شهداء الأقصى: الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس
  • حبس عصابة التنقيب عن الآثار في حدائق القبة
  • مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة
  • السجن المؤبد لمدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة فى الإسكندرية
  • حبس المتهمين بالتعدي على طبيب داخل مستشفى أبوحماد بالشرقية 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • حبس المتهمين بالتعدى على طبيب داخل مستشفى بالشرقية
  • فرار سجين من داخل مستشفى
  • توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار