800 طبيب من المستشفيات والجامعات في مؤتمر جراحات الأنف والأذن بطب القاهرة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شهدت قاعة المؤتمرات بكلية طب جامعة القاهرة، فعاليات سلسلة مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن والحنجرة.
شاهد| قرارات جديدة لمجلس جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة يهنئ حاكم الشارقة لفوزه بجائزة النيل للمبدعينجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام صلاح عميد الكلية، ووسط حضور لأكثر من 800 طبيب أنف وأذن من مختلف المستشفيات والجامعات المصرية.
وتناولت جلسات مؤتمر جراحات الأنف والأذن بطب القاهرة مختلف جوانب جراحات الأنف والأذن والحنجرة، مع التركيز بشكل خاص على "طرق عمل تجميل قرنيات (غضاريف) الأنف لمرضى انسداد التنفس نتيجة للحساسية وتضخم غضاريف الأنف".
جلسات مؤتمر جراحات الأنف والأذن بطب القاهرةوقدم المشاركون خلال جلسات مؤتمر جراحات الأنف والأذن بطب القاهرة شرحًا تفصيليًا للتقنيات الحديثة المستخدمة في هذه الجراحات، مع عرض الحالات العملية والنتائج التي تم تحقيقها.
وحظى مؤتمر جراحات الأنف والأذن بطب القاهرة باهتمام كبير من قبل المشاركين، حيث شارك في فعاليات المؤتمر نخبة من أساتذة كلية طب قصر العينى، بحضور الدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية، والدكتور هادى صلاح رئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة، والدكتور مسعد عبد العزيز رئيس المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنف جراحات الأنف جامعة القاهرة محمد الخشت
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.