قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة لا يزال صعبًا، وبعد انسحاب الاحتلال من شمال غزة أمس انقشع ظلام الاحتلال، ليتم انتشال جثث شهداء أكثر من 70 مدني وجزء كبير منها تحلل، وبقي فقط بقايا أجسادهم الطاهرة.

وتابع «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ هؤلاء الشهداء هم جزء من الذين عددناهم مفقودين، ووصلت أعدادهم إلى 15 ألف مفقود، وجزء كبير منهم قد يكون بمقابر جماعية كما رأينا في الشمال، وقصف الاحتلال لا يزال متواصلاً في وسط غزة ليُستشهد أكثر من 50 شخصًا.

وأوضح أن المقترح الأمريكي الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو نفسه الورقة التي قدمتها مصر سابقا ووافقت عليها حركة حماس وتهرب منها الاحتلال، وبالتالي ما يحدث الآن هو محاولات أمريكية لتصدر المشهد خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية المقترح الأمريكي

إقرأ أيضاً:

أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول

قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.

وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.


كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.

وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.

وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.

وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".

وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.

حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتينحركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيينحركة فتح: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية طباعة شارك حركة فتح أيمن الرقب فلسطين

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
  • أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
  • أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب