تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد سلّام، مدير مركز فيجن للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الهجوم الذي شنته القوات الروسية على البنية التحتية للطاقة في الأراضي الأوكرانية هو الهجوم السادس الواسع الذي تشنه، مشيرًا إلى أن روسيا تحاول عمليا الضغط على البنية التحتية وعلى المجتمع الأوكراني.
وأضاف سلّام، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بنقص الطاقة الكهربائية سوف يعاني المجتمع الأوكراني بشكل أكبر، وهذا يعني أن الهدف الرئيسي هو الضغط على المجتمع الأوكراني والصناعي من أجل أن يرضخ للمطالب الروسية للتنازل عن هذه الأراضي من أجل إيقاف هذه الحرب.
وأوضح: إننا شهدنا سابقًا مثل هذه المحاولات، ولكنها فشلت خصوصًا منذ عام ونصف العام، عندما حاول الجيش الروسي إيقاف إمداد الكهرباء في فصل الشتاء من أجل أن يزيد من معاناة الشعب الأوكراني، ولكن إصرار الشعب الأوكراني على الصمود كان واضحًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الأراضي الأوكرانية
الجيش الروسي
الطاقة الكهربائية
القوات الروسية
فصل الشتاء
معاناة
المجتمع الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف
الجديد برس| بعد أسابيع من الضربات اليمنية ، قرر
الاحتلال الإسرائيلي أخيرا الرد ، لكن طبيعة الأهداف توحي بانه يعاني افلاس في الأهداف.. قبل أيام قررت
اليمن توسيع بنك أهدافها في الأراضي المحتلة فأضافت حيفا إلى جانب مطار بن غوريون وعززت
الصواريخ بالقدس ، كاشفة عن امتلاكها بنك اهداف لا ينضب في الأراضي المحتلة بفلسطين، بينما ظل الاحتلال يحاول الدفاع تارة بتسويق مزاعم حول اعتراض الصواريخ مع ان تأثيراتها سواء المباشرة بهروب المستوطنين للملاجئ وتعطل الحياة او غير المباشرة المتعلقة بتعليق مزيد من الرحلات الجوية إلى تل ابيب كانت ماثلة للعيان. اليوم وبعد ضربات يمنية قاسية للاحتلال ، يقرر تحريك طائراته للرد ، وقد حرك عشر منها بينها طائرة تزود بالوقود جوا، والهدف كان ضرب طائرة مدنية كان بإمكانها احتجازها في الأردن حيث عادت منه توا. لا شيء حققه الاحتلال من عدوانه الأخير على اليمن فقط مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، لكن بخسائر كبيرة وفاتورة اعظم من ذي قبل. فعليا لا يملك الاحتلال رغم اشهر المواجهات الطويلة مع اليمن اي بنك اهداف فكل غارات لا تتجاوز منشات مدنية مفتوحة امام الجميع وليست سرية سواء مطار صنعاء او ميناء الحديدة وحتى خزنات نفط لمحطات كهرباء ومعامل اسمنت تم استهدافها ضمن خارطة عدوانه على اليمن. قد يكون قادة الاحتلال على راسهم رئيس الحكومة حاولوا استغلال العدوان الأخير لتسويقه كإنجاز لكن نتائج ذلك لا تقتصر عن محاولة استعادة ثقة الصهاينة بحكومتهم مع فقدانهم ذلك في ظل استمرار تساقط الصواريخ اليمنية وفشل الاحتلال بصدها او حتى الرد عليها. صحيح ان الاحتلال دمر ما تبقى من طائرات مدنية في اليمن، لكن في المقابل يعجز عن تشغيل اسطوله الجوي في مطار بن غوريون وهي معادلة نجحت اليمن بفرضها حتى قبل ان يقدم الاحتلال على عدوانه الأخير.