لميس الحديدي: مصر متمسكة باحترام اتفاقية المعابر.. وترفض منح شرعية للمحتل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأنظار تتجه غدا إلى القاهرة، لاجتماع ثلاثي «مصري- إسرائيلي- أمريكي»، لبحث إعادة معبر رفح وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، مع تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر، ورفح الفلسطينية قبل الشروع في فتحه.
وأضافت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «on»، أن مصر متمسكة بفتح المعبر بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، لأنها أكدت مرارا، أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع، إذ يعتبر ذلك خرقا لاتفاقية المعابر، الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005 بعد أوسلو، حيث يقضي الاتفاق بوجود ثلاثة أطراف، ويضم المعبر بخلاف الجانب المصري، هيئة المعابر الفلسطينية، والحرس الرئاسي الفلسطيني، وقوات أوروبية.
وتابعت: «هذا يعني أنه لا تواجد على المعبر، واستمر الوضع كذلك حتى سيطرة القطاع عام 2007، لكن مصر كانت تفتح المعبر لمرور الأفراد، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني».
وشددت على أن مصر بموقفها الأخير، تؤكد أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع واحتلال المعبر، وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن تسهم في ترسيخ فكرة احتلال الجانب الإسرائيلي للمعبر.
وأتمت: «تدهور الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مسؤولية المحتل، الذي يقصف ويقتل ويغلق خمسة معابر، لا يسمح بدخول المساعدات، ومصر الدولة الأكثر حرصا على إدخال المساعدات، كان شرطها الأول قبل خروج مزدوجي الجنسية أثناء الحرب، إدخال المساعدات التي تبلغ 80% من إجمالي المساعدات من مساهمات مصرية من الشعب المصري والمؤسسات الخيرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي معبر رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بعزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
صفا
رحبت السعودية بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لـ"حل الدولتين".
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية، الثلاثاء، تعليقا على إعلان ستارمر خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، إذا لم تتخذ "إسرائيل" خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع بقطاع غزة.
وأعربت السعودية عن ترحيبها بالإعلان البريطاني وجددت "دعوتها للمجتمع الدولي والدول المحبة للسلام لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق البيان.
وقبل أيام أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطوة مماثلة لما أعلنته بريطانيا، وقال إن باريس ستعترف رسميا بفلسطين في سبتمبر المقبل.
وخلال مؤتمره الصحفي، صرّح ستارمر بأن "الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين، لأن الأمل في حل الدولتين أصبح في خطر، وأن هذا سيكون له الأثر الأكبر".
وأوضح: "أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار، وإحياء إمكانية حل الدولتين، والالتزام بالسلام المستدام على المدى الطويل".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.