الإعلام الإسرائيلي: 20 ألف مصاب في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 20 ألف مصابٍ في جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023، مضيفةً أن بين الجرحى 8298، صنفوا معوقين.
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت، على هذا العدد المرتفع من المصابين، خلال نحو 8 أشهر من الحرب المتواصلة على قطاع غزة، بالقول إنه “رقم ذروة”.
وبينما يتحدث الإعلام الإسرائيلي وتقارير المستشفيات الإسرائيلية عن أرقام كبيرة للإصابات، فإن جيش الاحتلال لا يعترف رسمياً بالأعداد الحقيقية، ضمن سياسة التعتيم على حجم خسائره.
وفي ظل استمرار معركة طوفان الأقصى، يرتفع عدد الخسائر المعلنة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر، قبل أيام، بإصابة 14 عسكرياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
وأضاف جيش الاحتلال، تحت بند “سُمح بالنشر”، أن عدد الضباط والجنود المصابين وصل إلى 3657 منذ بداية الحرب، بينهم 1843 أُصيبوا من جراء المعارك البرية في قطاع غزة.
وقبل أشهر، توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يصل إلى 20 ألفاً عدد الطلبات المقدمة من الجنود الإسرائيليين من أجل الاعتراف بإعاقاتهم، من جراء الحرب في غزة، وذلك حتى نهاية عام 2024، وفق موقع “كالكاليست” الإسرائيلي.
بدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه، منذ الـ7 من أكتوبر، يتضخم العدد المتزايد من جرحى جيش الاحتلال، ليصبح حدثاً له “حجم تاريخي، سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها من مخاطر مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي ناقشها بالأمس المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، وعدّتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري للفلسطينيين في القطاع، وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت خارجية فلسطين مواصلة جهودها على المستويات كافة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة الدول ومكونات المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقفها فورًا.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أراضيها هو الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.