سكرتير عام الأقصر: الزيادة السكانية تُؤثر على مؤشرات التنمية وعوائد الأفراد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد محمد عبد الفتاح سكرتير عام محافظة الأقصر، أن الزيادة السكانية تؤثر على مؤشرات التنمية وعوائد الفرد من جهود التنمية، من حيث زيادة الاختلال بين الموارد والسكان، وهو ما ينعكس على تراجع نصيب الفرد من الدخل المتحقق ومن الإنفاق على التعليم والصحة والإسكان والنقل والمواصلات، وزيادة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال ترأس السكرتير عام لمحافظة الأقصر، اجتماع المجلس الاقليمي للسكان بحضور نشأت سعيد مقرر المجلس الاقليمي للسكان بالأقصر ومسؤولي الصحة والتربية والتعليم والقوي العاملة ومحو الامية والمجلس القومي للمرأة والتضامن الاجتماعي والثقافة والزراعة ومركز المعلومات والاوقاف والكنيسة والشباب والرياضة.
وعرض مقرر المجلس الاقليمي للسكان بالأقصر، نتائج المسح الصحي لعام 2021 مقارنة بالمسح الصحي لعام 2014 وكذلك عرض المؤشرات الخاصة بمراكز محافظة الأقصر إلي جانب عرض الخطة التنفيذية للسكان 2024/2025 التي تسير وفقاً لمحاور الخطة الاستراتيجية2023/2030 وأهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، ولذلك تم عرض نماذج من أنشطة الجهات المعنية بمحافظة الأقصر للخطة التنفيذية، والتي تم مناقشتها مع سكرتير عام محافظة الأقصر لمعرفة ما تحقق من نتائج ايجابية في الارتقاء بخصائص المحافظة وذلك تنفيذاً لتوجيهات المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الاقليمي للسكان المستشار مصطفى ألهم المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر سكرتير عام الأقصر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".