الكشف عن نوعية القنبلة التي استهدفت إذاعة الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشفت وسائلُ إعلام أمريكية، السبت، تفاصيلَ القنبلة التي استخدمتها واشنطن في استهداف إذاعة الحديدة فجر الجمعة؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ونقلت شبكة “سي بي إس” نيوز الأمريكية، عن مسؤول في الأمن القومي قوله، إن بلاده استخدمت قنبلة من نوع “جي بي يو –28 والتي تزن نحو خمسة آلاف رطل على مبنى “إذاعة الحديدة” وذلك في سياق الغارات الأخيرة التي نفذتها واشنطن ولندن طالت الحديدة وتعز وصنعاء.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فَــإنَّ القنبلة متخصَّصة بالتحصينات تحت الأرض وغيرُ مناسبة للاستخدام في مناطقَ مكتظة بالسكان؛ نظراً لفداحة ما تخلِّفُه من أضرَارٍ بشرية ومادية، وتسجيلُ أكبر معدَّل ضحايا في صفوف المدنيين بالحديدة يشير إلى أن القوات الأمريكية أسقطت هذه القنبلة على المدينة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".