قبلان: ما يربحه لبنان على الجبهة الجنوبية لن يخسره بأية تسوية رئاسية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، الى القوى السياسية اللبنانية، وقال: "لا بدّ من حوار رئاسي عاجل يأخذ معطيات البلد السيادية بعين الإعتبار، وكل حراك داخلي مطلوب بأهمية، وسقفه سيادة القرار الوطني والتوافق الميثاقي. واليوم لبنان وبحمد الله قوي ومتمكن، وقدراته فائقة وسيادته القتالية والسياسية لا تنفصلان، وبالتالي أي تسوية رئاسية أو مساعدة دولية يجب أن تكون من منطلق القوة السيادية، وعلى الأقل لا نسلّم عنق لبنان بشكل مطلق لواشنطن التي تعيش عقدة تآكل قوّتها الردعية أمام البالستي اليمني، فيما المقاول الأوروبي ما زال يعيش أوهام الحرب العالمية الأولى.
تابع: "ما نحتاجه وطنياً فقط حسّ العائلة الوطنية التي لا يهمّها إلا مصلحة لبنان، وقيمة لبنان من قيمته السيادية، وما يربحه لبنان على الجبهة الجنوبية لن يخسره بأي تسوية رئاسية أو بطبخات مسمومة عابرة للحدود. والحل هنا فقط، ومن يفطر على القطيعة السياسية يتغدّى على الفشل، والمصالح المسيحية الوطنية رأس أولويات المصالح الإسلامية، والمقاومة كنز وطني نادر ورمز سيادة لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل تل أبيب..وعيون العالم على وقف العدوان
وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في زيارة تهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدفعها نحو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ويتكوف سيناقش خلال زيارته ملفين رئيسيين: استمرار الحرب في غزة، والوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرة إلى أن القيادة السياسية في تل أبيب باتت أمام خيارين: الذهاب إلى اتفاق أو مواصلة العمليات العسكرية والاتجاه نحو ضم أجزاء من غزة.
وبحسب القناة ذاتها، يعتزم ويتكوف زيارة أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع في القطاع المحاصر.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد أن قدم الاحتلال ملاحظات للوسطاء على رد حماس الأخير بشأن المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أن السبب المباشر وراء الزيارة هو "ممارسة ضغط حاسم لإنجاز الصفقة".
وفي الوقت ذاته، تظاهر عشرات من ذوي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، مطالبين ويتكوف بالتدخل والضغط من أجل التوصل لاتفاق فوري يضمن عودة أقاربهم من غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، أن عدد الوفيات بسبب سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال ارتفع إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا. وفي ظل تفاقم الأزمة، سمح جيش الاحتلال مؤخرًا بإسقاط جوي محدود للمساعدات، وهي خطوة وصفتها منظمات دولية بـ"الخداع الإعلامي" في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 146 ألفًا، في ظل دمار واسع وتشريد شبه كامل لسكان القطاع، بحسب تقارير فلسطينية ودولية وصفت ما يجري بأنه "حرب إبادة" غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن