«الإصلاح والنهضة»: إدراج ملف الأمن القومي بالحوار الوطني نقلة نوعية لتبادل الأفكار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن الحوار الوطني يُواصل مسيرته بخطوات ثابتة نحو نقاشات متعمقة تلامس جوهر القضايا الوطنية، فتصبح منصة لإشراك جميع شرائح المجتمع في رسم مستقبل مصر المشرق، مضيفًا أنَّه تمّ إدخال ملف الأمن القومي ضمن محاور الحوار الوطني، ممّا يُمثل نقلة نوعية تُعزّز من مكانة الحوار كأداة فعّالة لتبادل الأفكار وتوحيد الجهود.
وأكّد «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» المُذاع عبر شاشة «DMC» أهمية هذه الخطوة، مُشيرًا إلى أنّها تُمثّل ثقة كبيرة من القيادة السياسية في دور الحوار الوطني في معالجة القضايا الوطنية بما في ذلك ملف الأمن القومي.
مرحلة جديدة بالحوار الوطنيوشدد عبدالعزيز على أنّ طرح ملف الأمن القومي على طاولة الحوار الوطني يُدلّل على دخوله مرحلة جديدة مُتطوّرة، تُتيح نقاشات مُعمّقة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مصر، مبينا أنّ الحوار الوطني لا يقتصر على ملف الأمن القومي فقط، بل يضمّ أيضًا ملفات حيوية أخرى مثل الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات، ممّا يُؤكّد على شموله وكفاءته في معالجة مختلف القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ملف الأمن القومي الملف الاقتصادي ملف الأمن القومی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.
وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.
وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.
وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.
وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.
ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.
ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.
المصدر: إندبندنت