أحمد حلمي بمهرجان روتردام: تقديم الحقيقة للعالم مسؤولية الفنان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفنان أحمد حلمي ندوة خلال مهرجان روتردام للفيلم العربي، المقام في هولندا،وخلالها تطرق حلمي إلى العديد من التحديات التي تواجه الفنانين وكيفية التغلب عليها، خاصة خلال الأزمات.
وأعرب حلمي عن سعادته بحضور المهرجان للمرة الثانية، واصفًا مهرجان روتردام للفيلم العربي بأنه "مهرجان أورجانيك"، حيث يتيح مساحة حرة للفنانين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم بصدق وبدون قيود.
وأكد "حلمي" على أهمية تقديم عمل فني يعكس الحقيقة ويفضح الاحتلال الإسرائيلي لغزة أمام العالم، وأشار إلى أن الاحتلال يدرك جيدًا قدرة الفن على نقل الرسائل الحقيقية، لذلك يسعى لتقديم رسائل مزيفة من خلال الأعمال الفنية والسينما.
أوضح حلمي أن الفنانين يجب أن يتحملوا مسؤولية تقديم الحقيقة للعالم وأن يعبروا عن قضاياهم بصدق ووضوح.
وأضاف حلمي أن العالم بدأ يدرك الحقائق بشكل أفضل، وأن الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال لم تعد تجد قبولا، وشدد على ضرورة أن يقوم الفنانون العرب بدورهم في تسليط الضوء على القضايا العادلة، مشيرًا إلى أن الأمل لا يزال موجودًا رغم الأحزان، وأن فلسطين وأهلها صامدون.
واختتم حلمي حديثه بالدعاء أن يرفع الله الظلم عن أهل غزة في أقرب وقت، مؤكدًا أن الفن سيظل أداة قوية لنقل الحقائق والدفاع عن القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد حلمي بمهرجان روتردام تقديم الحقيقة للعالم مسؤولية
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
أعلنت استديوهات كتارا ، عن دعمها للفيلم الدرامي التاريخي "فلسطين 36" كمنتج مشارك، في أحدث أعمال المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والذي سيُعرض للمرة الأولى عالميًا ضمن العروض الرسمية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لهذا العام.
بصفتها أحد الداعمين الرئيسيين والجهات المقدِّمة للفيلم، كان لاستديوهات كتارا دور محوري في إنجاح هذا المشروع منذ مراحل التطوير الأولى وحتى اكتماله، في تأكيد واضح على التزامها بدعم القصص العربية ذات البُعد الثقافي العميق وإيصالها إلى الجمهور العالمي.
وبالإضافة إلى دورها الإنتاجي، ساهمت استديوهات كتارا أيضًا في دعم الموسيقى التصويرية الأصلية للفيلم، والتي تم تسجيلها في مرافقها بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، في تأكيد إضافي على التزامها برفع مستوى المواهب الإقليمية وسرد القصص من خلال جودة فنية عالمية.
"فلسطين 36" فيلم درامي تاريخي يروي حكاية ملحمية عن الانتفاضة والتي تدور أحداثها على مشارف القدس. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم العالميين والعرب، من بينهم جيريمي آيرونز، ليام كننغهام، وظافر العابدين، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين الفلسطينيين مثل هيام عباس، ياسمين المصري، كامل الباشا، وصالح بكري.
وقال أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا: "نبحث دائمًا عن المشاريع التي تمزج بين الجرأة الفنية والعمق الثقافي، وهو ما يجسّده فيلم "فلسطين 36" بكل إتقان.
آن ماري جاسر تقدّم عملًا شخصيًا ومؤثرًا، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أننا أمام تجربة سينمائية استثنائية. اختيار مهرجان تورونتو للفيلم ضمن عروضه الرسمية يؤكد قيمته ويعزز حضوره العالمي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا العمل المميز."
ومن خلال دعمها لهذا الفيلم، تواصل استديوهات كتارا دورها في تمكين صناع السينما العرب، وتقديم أعمال مؤثرة تنطلق من المنطقة وتسهم في تعزيز حضور الإنتاج العربي على الساحة السينمائية العالمية.
فريق العمل:
المخرجة: آن ماري جاسر (واجب، لما شفتك، ملح هذا البحر – جميعها كانت الترشيحات الفلسطينية لجائزة الأوسكار)
شركة الإنتاج: أفلام فيلستين
المنتجون المشاركون: كورنيش، أوتونوموس، MK للإنتاج، سنوغلوب
المنتج: أسامة بواردي
بلدان الإنتاج: فلسطين، المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، قطر، المملكة العربية السعودية، الأردن
بطولة: هيام عباس، كامل الباشا، ياسمين المصري، جلال الطويل، روبرت أرامايو، صالح بكري، يافا بكري، كريم داوود عناية، بيلي هاول، ظافر العابدين، مع ليام كانينغهام وجيريمي آيرونز
كاتبة السيناريو: آن ماري جاسر
مديرو التصوير: هيلين لوفارت، سارة بلوم، تيم فليمنغ
المونتيرة: تانيا ريدين
مصمم الديكور: نائل كنج
مؤلف الموسيقى: بن فروست
نبذه عن الفيلم:
عام 1936. بينما تنتفض القرى في فلسطين تحت الانتداب البريطاني ضد الحكم الاستعماري، يتنقل يوسف بين قريته الريفية ومدينة القدس المليئة بالطاقة والقلق، حالمًا بمستقبل يتجاوز الاضطرابات المتصاعدة. لكن التاريخ لا يرحم. مع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الفارين من معاداة السامية في أوروبا، وتوحّد الفلسطينيين في أكبر وأطول انتفاضة ضد الحكم البريطاني الذي دام ثلاثين عامًا، تدخل جميع الأطراف في دوامة تصادمية لا مفر منها، في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ولمستقبل المنطقة بأسرها.