#سواليف

كشفت صور أقمار صناعية، بدء قوات #الاحتلال في التوغل بالمناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في #رفح خلال الأيام الأخيرة.

ودمرت قوات الاحتلال، عشرات المباني بهدف الوصول إلى وسط المدينة، بحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وقالت الصحيفة، إن #الهجوم #الإسرائيلي بدأ في 6 مايو/أيار ببطء، لكنه أدى بالفعل إلى تغيير جذري في جغرافية منطقة رفح، وتشريد أكثر من مليون فلسطيني، كانوا قد لجأوا إلى المدينة هرباً من شمال قطاع غزة.

مقالات ذات صلة إيران تكشف مفاجأة حدثت قبل ضربتها لإسرائيل.. ما علاقة مصر؟ 2024/06/02

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد حذر إسرائيل في 8 مايو / أيار، من أنه سيمنع إرسال الأسلحة إذا اقتحمت قوات الاحتلال المراكز السكانية في رفح، لكن يبدو أن هذا الخط الأحمر يتلاشى تدريجياً.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية، أن القوات الإسرائيلية قامت بتطهير مساحات كبيرة من الأراضي شرق غزة أثناء تقدمها على طول الحدود المصرية في الأسابيع الأخيرة، وهدمت المباني وحرثت الحقول، مما يعكس الجهود المبذولة لإنشاء مناطق عازلة عسكرية.

كما بيّنت صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي تم التحقق منها من قبل الصحيفة، هجوماً على وسط رفح، مع دخول المركبات العسكرية إلى حي تل السلطان الغربي.

وتشير صور الأقمار الصناعية أيضًا إلى حشد إسرائيلي بالقرب من منطقة العودة، التي تعتبر قلب المدينة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه تمكن من السيطرة التكتيكية، على ممر فيلادلفيا، وهو الممر الاستراتيجي الذي يبلغ طوله تسعة أميال ويمتد إلى البحر الأبيض المتوسط ​​على طول الحدود بين غزة ومصر.

تجريف واسع للمباني وتظهر صور الأقمار الصناعية، من خلال عمليات الهدم والتجريف، التكتيكات التي استخدمها جيش الاحتلال طوال الحرب لتسوية أجزاء كبيرة من غزة بالأرض.

وتضرر حوالي 2400 مبنى في رفح في الفترة ما بين 4 و27 مايو/أيار، وفقاً لتحليل أجراه جامون فان دن هوك وكوري شير، خبيرا الاستشعار عن بعد اللذان يستخدمان بيانات الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر لرصد تقييم #الدمار في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال أمير أفيفي، العميد المتقاعد في جيش الاحتلال، إنه من غير الواضح إلى متى تنوي القوات الإسرائيلية البقاء على الحدود المصرية، لكن من المحتمل أن يرغب الجيش في الحفاظ على تكنولوجيا الكشف عن الأنفاق إلى أجل غير مسمى.

وتظهر علامات بناء السواتر الرملية المستخدمة لحماية الجنود على الأراضي التي تم اقتحامها حديثاً.

وفي 6 مايو/أيار الجاري، بدأ جيش الاحتلال هجومه على رفح، وسيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني، إضافة لاجتياحه ثلثي محور فيلادلفيا وسيطرته بالنيران على كامل المحور على الحدود الفلسطينية المصرية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال رفح الهجوم الإسرائيلي الدمار صور الأقمار الصناعیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟

تتكشف الأهداف الحقيقية من وراء منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة، رويدا رويدا، رغم محاولات تقديمها كخطة إنسانية تهدف إلى انتشال الغزيين من الجوع.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو  30 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.

كيف جُهزت مراكز المساعدات كمصيدة للقتل؟
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.

وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.


وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.
اقرأ ما كتبته في التغريدة أدناه لتفهم عن ماذا سأتحدث الآن:

في ليلة الأمس، توجه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبّان إلى مركز المساعدات التابع للمرتزقة في رفح، بهدف الوصول المبكر وحجز مكان، ومنع “الحشد الأول” وهم التجار والعصابات من الاستيلاء على السلع كما يحدث يوميًا… https://t.co/XjswAtffUb pic.twitter.com/zfRpsDfYx2 — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2025
إلى جانب ذلك، ترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.

"استدراج المدنيين الجائعين"
من جهة أخرى، قال مصدر آخر، إن قوات الاحتلال تراقب كل من يتحرك صوب مراكز التسليم، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال وقتل، خصوصا في صفوف جيل الشباب.

ولتسهيل عمليات الرصد والاعتقال، قال المصدر إن قوات الاحتلال "هندست" مكان التوزيع بشق ممرات ضيقة جدا محاطة بأسلاك شائكة لدفع الناس إلى المرور منها.

وفي هذا السياق، قال المصدر إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من الشبان كانوا قد توجهوا إلى مراكز تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ومناطق "موارج" شمال المدينة، إضافة إلى موقع التسليم الثالث في محيط محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

من جهته، قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، إن المجزرة الوحشية في رفح، الأحد، يعد استمرارًا لسياسة ممنهجة في استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة، وتحويلها إلى كمائن قاتلة، ما يُفاقم من أعداد المفقودين في ظروف يصعب فيها التتبع أو التوثيق الميداني المباشر.

وحمل المركز، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المفقودين في هذه المجزرة، وطالب بالكشف العاجل عن أسمائهم وأماكن وجودهم، سواء كانوا معتقلين أو شهداء.


"مشروع فاشل وخطير"
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية، إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.

وقال المكتب في بيانه، إن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.

وشدد المكتب على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.

وحمل بيان المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما حمّله ومعه الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.


من هي الشركة التي تتولى توزيع المساعدات؟
استبعدت حكومة الاحتلال، الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة عبر 4 نقاط بدأتها بنقطة في مدينة رفح.

و"مؤسسة غزة الإنسانية" هي شركة أمريكية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في شباط/ فبراير 2025 قائلة إنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين.

والشركة التي تحمل بصمات العمل الأمني والعسكري ويقف خلفها عسكريون سابقون في الجيش الأمريكي، تقدم نفسها في رداء العمل الإغاثي والإنساني، لكنها سرعان ما افتُضح أمرها وانكشف سترها، عقب أول اختبار لها. حيث بادر موظفوها بإطلاق النار على مسرح توزيع المساعدات في رفح الثلاثاء الماضي، عند أول تجربة لتوزيع المساعدات وفق الآلية الجديدة التي فرضها الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
  • دولة عربية توثق هجوم فضائي على أراضيها وانفجار بقوة تعادل 178 طنا من المتفجرات يهزّ المنطقة
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • شاهد.. إطلاق 4 أقمار صينية من عرض البحر لخدمة إنترنت الأشياء
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • حواجز الاحتلال في القدس.. نقاط عسكرية لعزل المدينة وإهانة أهلها
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه