"رولان غاروس".. أنس جابر إلى دور الثمانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تأهلت التونسية أنس جابر للمرة الثانية إلى دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بعدما تغلبت 6-4 و6-4 على الدنماركية كلارا تاوسون، في مباراة شهدت منافسة صعبة ضمن دور الـ16، الأحد.
وكسرت أنس (29 عاما) المصنفة التاسعة على العالم، إرسال منافستها المصنفة 72 على العالم خلال شوط ثالث صعب، وكادت أن تهدر إرسالها بنفسها في شوط ماراثوني من 26 نقطة، لكنها صمدت حتى حسمت المجموعة لصالحها.
وتقدمت أنس في المجموعة الثانية لكنها لم تتمكن من الحفاظ على تقدمها، وتعافت بعدها في الشوط الخامس عندما ارتكبت تاوسون خطأين سهلين في توقيت صعب.
وكادت تاوسون، التي تغلبت في الدور الثاني على إيلينا أوستابنكو بطلة "رولان غاروس" 2017، وفي الدور الثالث على صوفيا كينين وصيفة البطولة سابقا، أن تتعادل في الشوط العاشر، لكن أنس واصلت تفوقها لتحسم الفوز في المباراة التي استغرقت نحو ساعة ونصف.
وفي دور الثمانية، تلتقي أنس، التي تهدف لإحراز أول لقب لها في البطولات الكبرى بعد أن وصلت إلى نهائي ويمبلدون مرتين وإلى نهائي أميركا المفتوحة مرة، كوكو غوف المصنفة الثالثة على العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنس رولان غاروس كوكو غوف أنس جابر رولان غاروس تنس بطولة فرنسا للتنس أنس رولان غاروس كوكو غوف التنس
إقرأ أيضاً:
بافليوتشينكوفا تقاوم السرقة في «ويمبلدون»!
لندن (رويترز)
تعافت الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا غير المصنفة من فقد نقطة حاسمة، بسبب خطأ في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية، لتتغلب على البريطانية سوناي كارتال 7-6 و6-4، وتبلغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثانية في مسيرتها.
وشعرت اللاعبة الروسية وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة سابقاً بالغضب الشديد، بعد سقوطها ضحية لخطأ واضح، عندما كانت قريبة من الفوز بشوط في المجموعة الافتتاحية، والنتيجة 4-4 تحت سقف الملعب الرئيسي.
وبدلاً من الفوز بالشوط، خسرت إرسالها لتتأخر 5-4، وزعمت أن الفوز «سُرق منها»، لكنها أظهرت خبرتها الكبيرة لتنقذ نقطة الفوز بالمجموعة في الشوط التالي وتكسر إرسال منافستها قبل أن تسيطر لاحقاً على الشوط الفاصل.
وأطلقت ضربات أرضية قوية في الزوايا البعيدة، وسيطرت على كارتال (23 عاماً) في معظم المباراة وفازت بثلاثة أشواط متتالية بعد أن كانت متأخرة 2-1 في المجموعة الثانية وأخيراً بدأت في إحكام قبضتها على المباراة.
وأظهرت كارتال، آخر بريطانية متبقية في منافسات فردي السيدات، إصراراً كبيراً في الضغط على بافليوتشينكوفا، لكن اللاعبة الروسية حافظت على قوة أدائها وهدوئها والنتيجة 5-4 لتحسم فوزاً مثيراً للإعجاب.
وقالت اللاعبة الروسية (34 عاماً): «لطالما اعتقدت أنني لست جيدة بما يكفي على العشب، لذلك فهذا إنجاز رائع بالنسبة لي. خاصة مع تقدمي في السن، أشعر بإعجاب وفخر كبيرين بالمنافسة مع لاعبات أصغر سناً، تتحسن قوتي الذهنية، كنت أعاني من بعض الجنون في عقلي سابقاً! لكنني الآن أتعلم القتال نقطة بنقطة».
وأظهرت بالتأكيد قدرة ذهنية على الصمود في مواجهة لحظة كان من الممكن أن تكون مكلفة للغاية خلال المجموعة الأولى المتوترة والتي شهدت ست نقاط لكسر الإرسال.
عندما ذهبت ضربة كارتال بعيدة عن الخط الخلفي للملعب والنتيجة 4-4، توقفت بافليوتشينكوفا عن اللعب رغم عدم تفعيل الاتصال الصوتي الآلي.
وسُمع صوت في أرجاء الملعب يقول «توقف توقف» وساد الارتباك عندما اتصل الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث بالتليفون لطلب النصيحة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن بافليوتشينكوفا كانت على حق والكرة خارج الملعب.
لكن بدلاً من حسم فوزها بالشوط، قال هيلويرث إن ذلك كان بسبب فشل خلل في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية ما يستوجب إعادة النقطة، وفي النهاية خسرت اللاعبة الروسية الشوط، مما منح كارتال فرصة الإرسال للفوز بالمجموعة الأولى.
وسُمعت بافليوتشينكوفا تقول «لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم، لقد حرمتموني من الفوز بالشوط، لقد سرقوا الشوط مني، سرقتوا الشوط مني».
وقال منظمو ويمبلدون «بسبب خلل فني تعطلت تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية في النقطة المعنية، التزم الحكم الرئيسي بالإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات».
وبعد غضبها من الظلم الذي تعرضت له، أظهرت بافليوتشينكوفا إصراراً حقيقياً للارتقاء بأدائها ومنذ ذلك الحين أصبحت الطرف الأفضل، إذ أطلقت 36 ضربة ناجحة مقابل 14 للاعبة البريطانية لتتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون لأول مرة منذ خسارتها في هذا الدور أمام سيرينا وليامز في 2016.
وستلتقي بافليوتشينكوفا مع الفائزة من الأميركية أماندا أنيسيموفا المصنفة 13 أو التشيكية ليندا نوسكوفا المصنفة 30 في الدور المقبل.
وتستطيع كارتال، التي لم تكن معروفة تقريبا قبل وصولها للدور الثالث في ويمبلدون العام الماضي عندما كانت المصنفة 298 عالميا، أن تعزي نفسها بأنها أصبحت المصنفة الأولى في بريطانيا بعد أفضل أداء لها في بطولة كبرى.