لأول مرة.. المملكة تستضيف بطولة العالم للراليات تحت مسمى "رالي السعودية" عام 2025
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الرياضة السعودية، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى "رالي السعودية"، ولمدة (10) سنوات، بداية من العام المقبل 2025م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات (WRC).
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية الرياضية الرائدة في جزيرة سردينيا الإيطالية، بحضور الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات بن عبدالله بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، والمدير العام لبطولة العالم للراليات جونا سييل.
من جانبه، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "نسعد بانضمام بطولة العالم للراليات إلى جملة الأحداث الرياضية العالمية التي باتت المملكة وجهة مفضلة ومثالية لها، بدعم كريم وسخي من قبل قيادتنا الرشيدة-، والتي بفضل الله -سبحانه-، ثم باهتمامها وتمكينها للقطاع الرياضي، استمرت المملكة في احتضان أكبر المحافل الرياضية في شتى الألعاب والمناسبات دون استثناء، ومنها بطولة العالم للراليات التي تعد واحدة من أكبر البطولات في عالم رياضات المحركات".
من جهته، أعرب الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، عن سعادته باستضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى، وقال: "إن وصول سلسلة سباقات أخرى ذات مكانة عالمية إلى المملكة، يجسد أن بلادنا أصبحت موطناً مفضلاً للرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب، ومنها رياضة المحركات، حيث انضم هذا الحدث الكبير إلى جملة الفعاليات الأخرى، مثل سباقات الفورمولا1، والفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، ورالي داكار، وهو ما يعد نجاحاً آخر يسجل بقائمة الإنجازات في ملف الاستضافات على أرض المملكة".
يذكر أن فوز المملكة بهذه الاستضافة، يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط منذ عام 2011م، حين أقيمت البطولة في الأردن، حيث تعد هذه الاستضافة تأكيداً جديداً على القدرات العالية والكبيرة التي تملكها المملكة، وتجسيداً لرحلة التطور الاستثنائية التي يعيشها القطاع الرياضي، بما يتماشى مع الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية سباق الرياض الاتحاد السعودی للسیارات بطولة العالم للرالیات ریاضة المحرکات
إقرأ أيضاً:
خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا
في خطاب لافت، وصف رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، عدم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الفترة بين عامي 2005 و2006 بأنه “خطأ تاريخي”، محمّلًا هذا القرار مسؤولية التطورات المأساوية التي يشهدها العالم اليوم، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والمجازر في غزة.
اقرأ أيضاتحذير مفاجئ في تركيا.. الراية الحمراء ترفع في ثلاث مناطق…
السبت 21 يونيو 2025وقال ثباتيرو خلال كلمته الافتتاحية في ندوة “عالم أكثر عدلًا ممكن”، التي نظمتها مديرية الاتصالات التابعة للرئاسة التركية في مدريد، إن “تركيا كانت وما زالت وستظل دولة محورية”، مضيفًا:
“لو أُتيحت لتركيا فرصة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لما كانت روسيا لتغزو أوكرانيا، ولما وصلت إسرائيل إلى هذا الحد في هجماتها على غزة. لقد ضاع طريق كان سيؤدي إلى السلام”.
تبعات الرفض الأوروبي
وأكد ثباتيرو أن استبعاد تركيا لم يكن له أثر سلبي فقط على أنقرة، بل انعكست تبعاته على أوروبا وعلى النظام الدولي ككل، قائلاً:
“لقد دفع العالم ثمن تجاهل دور تركيا في رسم مستقبل أكثر استقرارًا”.
غزة نقطة تحول في تاريخ العالم
وفي معرض حديثه عن المأساة الجارية في غزة، شبّه ثباتيرو ما يجري هناك بما أحدثته الإبادة الجماعية في التاريخ، قائلاً: