موراي يكسب أول مباراة في واشنطن منذ «دموع 2018»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن موراي يكسب أول مباراة في واشنطن منذ دموع 2018، واشنطن رويترز أظهر آندي موراي، الفائز بثلاثة ألقاب بالبطولات الأربع الكبرى بالتنس أنه لا يزال يستمتع بالمنافسة مع الصفوة بعد تحقيق انتصاره .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موراي يكسب أول مباراة في واشنطن منذ «دموع 2018»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشنطن (رويترز)أظهر آندي موراي، الفائز بثلاثة ألقاب بالبطولات الأربع الكبرى بالتنس أنه لا يزال يستمتع بالمنافسة مع الصفوة بعد تحقيق انتصاره الأول في بطولة واشنطن المفتوحة منذ دموعه في دور الثمانية بنسخة 2018 بسبب الإنهاك.وتعافى اللاعب البريطاني (36 عاماً) من التأخر 2-5 في المجموعة الأولى ليتفوق على الأميركي براندون ناكاشيما 7-6 و6-4 أمس الأربعاء، وسيواجه المصنف الأول بالبطولة والمفضل لدى الجماهير المحلية تيلور فريتز في الدور الثالث.وكان المصنف الأول على العالم سابقاً في مرحلة تعافي بعد جراحة أعلى الفخذ حين انسحب من البطولة قبل خمس سنوات، وانهمرت دموعه آنذاك بعد انتفاضة أمام ماريوس كوبيل حين غطى اللاعب الاسكتلندي المنهك وجهه بمنشفة بعد الفوز.وقال موراي الذي خضع لجراحة أخرى أعلى الفخذ في 2019 حاول إحياء مسيرته بعدها: «بطولة 2018 كانت صعبة للغاية بالنسبة لي ذهنيا وبدنيا، كنت في وضع بائس».وأضاف: «بالعودة خمس سنوات للخلف لم أرغب في لعب المزيد حقاً، لم أكن استمتع كثيراً باللعب، فزت بمباريات مذهلة في هذه البطولة 2018، لكن شعوري كان سيئاً، لم أكن أستمتع لأنني لم أتمكن من النوم بعد المباريات بسبب آلام الساق، من الرائع العودة دون هذه المشاكل وبتحرر من الآلام ومواصلة التنافس في أعلى مستوى».وتابع: «كانت رحلة طويلة في آخر أربع أو خمس سنوات، لكنني سعيد بصمودي».ويستعد موراي المصنف 44 عالمياً، الذي خرج من الدور الثاني في ويمبلدون أمام ستيفانوس تيتيباس بعد خمس مجموعات الشهر الماضي، لبطولة أميركا المفتوحة التي تنطلق في 28 أغسطس الجاري.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل موراي يكسب أول مباراة في واشنطن منذ «دموع 2018» وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية بل لعبة العروش السياسية
صراحة نيوز – كتب زيدون الحديد
في مشهد يعيد إلى الأذهان ما يمكن أن تفعله القوى العظمى حين تتقاطع مصالحها مع نار الحرب، جاء وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وإيران ليمثل لحظة سياسية بالغة الدلالة، ليس فقط على مستوى الإقليم، بل على مسرح النظام الدولي بأسره.
ففي الوقت الذي اعتقد فيه البعض أن شرارة الحرب الأخيرة بين الجانبين لم تكن إلا مسرحية سياسية أو تصفية حسابات أمنية محدودة، جاءت الطريقة التي أدير بها وقف التصعيد لتكشف عن حقيقة مغايرة وهي ان اللعبة أكبر من مجرد صراع حدودي أو حرب استخبارية، وانما لعبة قوى كبرى، والتي يدير دفتها من يمتلك القدرة على إطلاق رصاصة البدء وصافرة النهاية.
تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاءت لتضيف بعدا آخر للقراءة السياسية، فبينما دعا في خطاباته العلنية إلى التهدئة وضبط النفس، أطلق في المقابل تصريحات اعتبرها البعض متناقضة، لكنها برأيي الشخصي حملت رسالة صريحة وهي أن لا قانون فوق القانون الأميركي، وأن قانون القوة هو الحاكم الأول والأخير في معادلة الصراع.
وهنا أقول انه وفي الوهلة الأولى كانت تظهر التصريحات متضاربة بين تحذير من التصعيد وتأكيد على “حق الولايات المتحدة في حماية مصالحها وحلفائها”، ولكنها لم تكن إلا جزءا من تكتيك سياسي متعمد من ترامب، الذي اعتاد استخدام الأسلوب الرمزي الموارب، فكان يوجه رسائل مباشرة للقوى الإقليمية والدولية مفادها أن الولايات المتحدة وحدها من يملك القرار الفصل، متى تبدأ الحرب، ومتى تفرض التهدئة، وكيف ترسم ملامح المشهد اللاحق.
فخطاب ترامب هو تجسيد عملي لفكرة أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بأي معيار دولي حين يتعلق الأمر بمصالحها الإستراتيجية، وأنها — متى شاءت — قادرة على خلط الأوراق وتغيير قواعد الاشتباك وفقا لإرادتها.
وهكذا، أثبتت الإدارة الأميركية عبر تصريحات ترامب الأخيرة، أن الهيمنة لا تتطلب بالضرورة الحرب، بل يكفي أن تمتلك واشنطن القرار لتشعل أو تطفئ فتيلها، في لحظة تقرر فيها وحدها متى تكون القوة هي القانون، فترامب، الذي لطالما تباهى بقدرته على صناعة المشهد السياسي كما يشاء، بدا وكأنه أراد تذكير العالم أن قرار الحرب والسلم في هذه المنطقة، ومهما تعددت القوى الإقليمية، ما يزال في جيب الولايات المتحدة، وأن واشنطن — سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا في البيت الأبيض — هي اللاعب الأوحد القادر على توقيت اندلاع المواجهات أو إسدال الستار عليها.
من هنا، فإن من كان يظن أن الحرب الأخيرة مسرحية عبثية أو مواجهة محدودة بلا أبعاد إستراتيجية، كان مخطئا، بل الحقيقة أنها كانت واحدة من أذكى الألعاب السياسية التي أديرت بعناية، ليجري خلالها اختبار توازن القوى في الإقليم، وقياس استعدادات الحلفاء والخصوم، ومن ثم إعادة ضبط الإيقاع بما يخدم مصلحة الكبار.
ما جرى لم يكن استعراضا ميدانيا، بل رسالة أميركية مزدوجة أولا، للداخل الأميركي الذي يراقب تراجع نفوذ واشنطن في بعض الملفات العالمية وثانيا، لحلفاء الولايات المتحدة وخصومها على السواء، بأن واشنطن، وإن أرهقتها حروب أو زعزعتها انتخابات، قادرة على استعادة قرار الهيمنة متى شاءت.
في المحصلة، ما بين قصف ووقف، ودمار وهدوء، ما تزال اللعبة الكبرى تدار بعقل بارد من غرف القرار في واشنطن، بينما تتقاذف الشعوب كلفة الحسابات الجيوسياسية، في مشهد لن يكون الأخير في تاريخ هذه المنطقة.