بين قرار الوزارة منع تجميل اطباء الاسنان والأمر الولائي المعاكس.. ما رأي لجنة الصحة النيابية؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اعتبرت لجنة الصحة النيابية، اليوم الاحد (2 حزيران 2024)، ان الخلاف بين نقابة أطباء الاسنان ووزارة الصحة حول صلاحية استخدام مواد التجميل من قبل أطباء الاسنان، كان يجب ان يحل داخل المنظومة الصحية وعدم ادخال القضاء في هذه المسألة.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا توجد تداعيات للقرار القضائي على علاقة نقابة أطباء الاسنان بوزارة الصحة، لكن كان من الأفضل ان تحل المسألة داخل المنظومة الصحية".
واعتبر أن "اللجوء للقضاء في هذه المسألة ليس فيه أي مصلحة، لأن القضاء لا يمتلك أي محكمة مختصة بالجانب الطبي حتى الان، ويستند بقرارته لرأي بعض المختصين".
وأشار الى أنه "كان يجب اخذ رأي اللجان الاستشارية، ولكن يبقى رأي القضاء محترم، لكن رأي وزارة الصحة في الأمور الفنية هو عامل الحسم فهو من يبحث عن مصلحة المريض وهو من يرسم السياسة الصحية بالبلد".
وأكد أن "لجنة الصحة والبيئة ستعمل على حل هذا الإشكالية ما بين الوزارة ونقابة أطباء الاسنان للوصول الى حلول منطقية".
وفي وقت سابق أصدرت محكمة القضاء الإداري، أمرا ولائيا بإيقاف قرار وزارة الصحة بمنع أطباء الأسنان استخدام حقن الفلر والبوتكس او مواد أخرى مستخدمة في التجميل.
وجاء الامر الولائي على خلفية توجيه وزارة الصحة بإلغاء كتاب هيئة المراكز التخصصية/ قسم التطوير والبحث العلمي في 2021 الموجه إلى نقابة أطباء الأسنان بكافة مضامينه، كما وجهت بالالتزام بالعمل وفق الضوابط الوزارية المتضمن بعدم جواز حقن مادة الفيلر والبوتكس والميزوثيرابي أو المواد الأخرى المستخدمة في مجال التجميل مثل الخلايا الجذعية الاكزوسوم وغيرها من المواد التي تستخدم في مجالات التجميل ومحاربة التجاعيد من قبل أطباء الأسنان كافة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أطباء الاسنان
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.