#أمريكا لن تكون حلقة نصر لغزّة
#ليندا_حمدود
ٱمريكا #حليف_الجريمة ومنفذ الموت بثياب الحقّ في هيئة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وعدم ٱذيته ومطاردة الإرهاب في وصف للمقاومة الفلسطينية تخرج بدور المنقذ في ورقة تدعو للتفاوض من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزّة.
العرض يبدو كمسرحية لا تحتاج لنصوص أو لتبادل الٱدوار مع ممثليها فالممثل واحد يتحكم في كل النص لن يقدم مونولوغ لأنه بكل بساطة المجرم الذي لم يطالب به العالم بعد.
(إسرائيل لها الحقّ في الدفاع عن نفسها) تتذكرون ذلك العار قبل ثمانية ٱشهر ،ضوء ٱخضر لقتل و إبادة كل من على قطاع غزّة.
ٱسلحة محظورة، وخرق لعدم الإنصات لأي هيئة قانونية أو نظامية تجرم الرضيع المدلل في حرب الكيان الصهيوني مساهمة دولة ٱمريكا مع الصهاينة.
ورقة ٱخيرة في إتفاق تبرئة الذمة من العالم الذي يكاد يطاردها ويطالب بسحبها إلى ساحات الإعدام مع مجلس الحرب الصهيوني.
قرار مدسس بالسم ، يخدم الحليف الٱول قبل كل شيء ويعلن أن على حماس أن تقبل بالرضوخ للصفقة دون شروط تمليها الآن من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وضمان سلامته هكذا كانت بنود الٱمريكان.
فمن منح الضوء الٱخضر لتدمير غزّة لن يكون شريكا في إعلان نصرها و إنتهاء حربها.
ومن مول الكيان الصهيوني بٱقذر و ٱخطر و ٱجرم الٱسلحة لقتل شعب غزّة لن يكون صديقا لغزّة وشعبها ومقاومتها.
ومن شارك في دخول رفح و رمي نازحيها بقنابل في مخيمات وكانت المحرقة التي حركت العالم الحر مرة أخرى لن يكون صاحب سلم وسلام مع الشعب الغزواي.
فٱمريكا تحارب من أجل أن تظل حاكماً ديكتاتوريا ينبذ الشعوب المستضعفة ويقضي على الدين الاسلامي ومقدساته ويعمل على نشر الظلم والكفر و الفوضى بروح الشر الصهيونية. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الخارجية: اعتداءات العدو الصهيوني على الموانئ اليمنية انتهاك للسيادة وسيُقابل بردٍ موجع
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الموانئ اليمنية تمثل خرقًا سافرًا للسيادة الوطنية، ولن تمر دون ردٍّ حاسم وموجع.
وفي بيان رسمي، اعتبرت الوزارة أن العدوان الصهيوني الأخير لا ينتهك فقط سيادة الجمهورية اليمنية، بل يضرب بعرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ويجسد مستوى الانفلات الذي بلغته دولة الاحتلال في ظل تواطؤ وصمت دولي مخزٍ.
وأكدت الوزارة أن استهداف الموانئ اليمنية، الذي يتكرر بين حين وآخر، يكشف عن عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أي من أهدافه في اليمن، ويلجأ إلى هذه الأعمال العدوانية كتعويض عن فشله العسكري والمعنوي، بعد أن تكشفت هشاشته أمام ضربات الشعب اليمني ونضاله المستمر نصرة لغزة وفلسطين.
وأعرب البيان عن إدانة الجمهورية اليمنية الشديدة للصمت الدولي المريب إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب اليمني، معتبرًا أن هذا الصمت يُعد مشاركة غير مباشرة في تغطية هذه الجرائم، ويمنح العدو ضوءًا أخضرًا لمواصلة اعتداءاته وتدميره لمقدرات اليمن الاقتصادية.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية المزمع انعقادها في بغداد إلى اتخاذ موقف عربي صريح وقوي، يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، ويعكس الحد الأدنى من التضامن الإنساني والسياسي.
كما جددت الوزارة تأكيد موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الاستمرار في حظر الملاحة الجوية والبحرية للكيان الصهيوني الغاصب سيبقى قائمًا حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على غزة بشكل كامل.
وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب اليمني، بقيادته الحرة وثقافته القرآنية، لن يقف مكتوف اليدين أمام هذه الاعتداءات، وأن الرد آتٍ لا محالة، وبما يعيد للعدو حساباته.