وزير التسامح: الإمارات تواصل تعزيز ريادتها بالرعاية الصحية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش اليوم مركز «جيميللي» الطبي المتقدم في دبي، الذي يُعد أول مركز لمجموعة «جيميللي» الإيطالية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بحضور المونسينيور باولو مارتينيلي النائب الرسولي لدولة الفاتيكان في جنوب الجزيرة العربية، ولورينزو فانارا السفير الإيطالي لدى الدولة وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات الطبية والاستثمارية.
وتجول الشيخ نهيان بن مبارك داخل أروقة المركز، يرافقه القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والمناطق الشمالية إدواردو نابولي، فرانكو دانييلي رئيس مؤسسة جيميللي، البروفيسور ماسيمو ماسستي، مدير قسم القلب في مستشفى Gemelli، البروفيسور ماركو أليفيانتي، مدير الشؤون الدولية بالمجموعة، البروفيسور ماركو تشيكوتسي، رئيس Gemelli Health Solutions LLC، حيث اطّلع على أقسام المركز المختلفة وتعرّف على أحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة فيه.
ويُعد المركز الجديد امتداداً لخبرة مجموعة «جيميللي» العريقة في الرعاية الصحية والتعليم الطبي في إيطاليا، حيث يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة ويهدف إلى توفير رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل تعزيز ريادتها العالمية في مجال الرعاية الصحية، من خلال تبنّي أفضل الممارسات الطبية وطرق العلاج الحديثة التي تسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الصحة العامة في مجتمع الإمارات.
وقال البروفيسور عبدالله راوح، الجراح العالمي ومدير مركز «جيميللي»: إن دولة الإمارات توفر بيئة مثالية وجاذبة للاستثمار في القطاع الصحي. من جهته أعرب لورينزو فانارا السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات عن فخره بالمشاركة في افتتاح هذا الصرح الطبي الإيطالي المتميز على أرض الإمارات.
ومن جانبه قال دانييلي فرانكو، مدير مركز «جيميللي» في دبي، إن افتتاح المركز يُعد خطوة استراتيجية مهمة لنقل تجربة طبية رائدة من إيطاليا إلى دولة الإمارات التي تُعد مركزاً إقليمياً للابتكار الطبي والخدمات الصحية عالية الجودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الرعاية الصحية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات والدومنيكان تطلقان شراكة لتبادل الخبرات
أطلقت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية الدومنيكان، شراكة لتبادل الخبرات في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، وبناء القدرات والمهارات المستقبلية، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، الهادف لنقل ومشاركة وتبادل الخبرات والممارسات مع مختلف حكومات العالم، وفي إطار توجه البرنامج لتوسيع الشراكات الإماراتية مع دول منطقة الكاريبي.
وقع اتفاقية الشراكة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ولويس ماديرا سويد نائب وزير الرئاسة في حكومة جمهورية الدومنيكان.
وأكد عبدالله لوتاه أن انضمام الدومنيكان إلى برنامج التبادل المعرفي يعكس الثقة العالمية المتزايدة بنموذج الإمارات في تحديث العمل الحكومي، ويرسخ مكانتها وريادتها شريكاً عالمياً فاعلاً في تصميم حكومات المستقبل، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز وتوسيع آفاق التعاون مع دول منطقة الكاريبي في مختلف المجالات بما فيها التبادل المعرفي والتطوير الحكومي.
وقال إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي يمثل منصة دولية مشتركة لنقل المعرفة في مجالات الحوكمة والابتكار الحكومي وبناء القدرات، هدفه المساهمة إحداث الأثر الإيجابي في أداء الحكومات وحياة المجتمع، وتمكين الدول من تطوير نماذج عمل حكومي قادر على مواكبة المستجدات واستباق التحديات، وجاهز للمستقبل.
من جانبه، أكد لويس ماديرا سويد، حرص جمهورية الدومنيكان على تعزيز التعاون مع حكومة دولة الإمارات في مجالات التحديث الحكومي، بما ينعكس إيجاباً على خططها واستراتيجياتها المستقبلية.
وقال إن لدى جمهورية الدومنيكان رؤية واضحة يحددها مسار «ميتا 2036» وهي رؤية لمستقبل البلاد والعمل الحكومي، مشيراً إلى أنه في ضوء المساعي لتسريع تحقيق هذه الرؤية، فإن الشراكة مع حكومة دولة الإمارات من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي هي المحرك المثالي لتعزيز هذه الجهود، مؤكداً أن دولة الإمارات أثبتت أن التحول ممكن في غضون جيل واحد، وأن بلاده تؤمن بقدرتها على تحقيق ذلك أيضاً. وتركز مجالات التعاون التي تغطيها الاتفاقية، على تبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات في بناء القدرات الحكومية المستقبلية، والحوكمة، وغيرها، وسيعمل الجانبان على تطوير العمل الحكومي من خلال تبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات والأدلة والنماذج التطويرية في مجالات الإدارة الحكومية.(وام)