إسرائيل – تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن تطورات البرنامج النووي الإيراني، ومدى “النجاحات” التي حققتها بلاده في عرقلة هذا البرنامج، وعن الدور المتوقع من الولايات المتحدة.

في تصريحات لشبكة CNN، أكد الوزير الإسرائيلي على “النجاحات الكبيرة التي تحققت في تعطيل البرنامج النووي الإيراني”، مشيرا إلى أن العمليات الاستهدافية منشآت حيوية مثل نطنز وتحييد عناصر رئيسية من المشروع النووي الإيراني قد أحدثت تأثيرا كبيرا في إعاقة التقدم الإيراني.

وأوضح أن “هذه الإجراءات جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث كانت إيران تقترب بشكل خطير من امتلاك القدرة النووية”، معتبرا أن “العمليات الإسرائيلية نجحت في تأخير هذا المسار في لحظات حرجة كان يفصل إيران عنها بضعة أشهر فقط”.

وحسب تقديرات إسرائيلية، “كان لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع تسع قنابل نووية، لكن عمليات استخبارية وقصفا دقيقا أرجأت هذه القدرات”. وأكد ساعر في مقابلة مع شبكة CNN، أن إسرائيل ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لديها للتصدي لهذا التهديد، وأنها تعمل بجدية على تحييد الأخطار المتصلة بالصواريخ والأسلحة الاستراتيجية الإيرانية.

وفي رده على تساؤلات حول إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا الملف باستخدام إمكانياتها العسكرية الكبيرة مثل قاذفات B-52 والقنابل الخارقة للتحصينات، أكد ساعر أن واشنطن دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن إسرائيل تقدر الدعم الأمريكي المستمر، لكنها لا تتوقع ولا تستطيع التحدث باسم الإدارة الأمريكية.

وقال إن العمليات الإسرائيلية مستمرة حتى في حال عدم وجود دعم أمريكي كامل، مشددا على أن إسرائيل تمتلك القدرات اللازمة للوصول إلى العمق الإيراني واستهداف المواقع الحيوية المرتبطة بالتهديد النووي، وهو ما ظهر جليا في عمليات نفذت مؤخرا، منها ضربات ليلية استهدفت مواقع متقدمة في إيران. وأضاف أن المعركة لم تنته بعد، وأن العمل مستمر لمنع تحول إيران إلى دولة نووية.

المصدر: CNN

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النووی الإیرانی

إقرأ أيضاً:

لحظات العلا تفتح باب التسجيل لسباق “درب العُلا 2026”

أعلنت لحظات العُلا فتح باب التسجيل لسباق “درب العُلا 2026″، الذي يعود في نسخته الجديدة يومي 22 و23 يناير 2026م، في عودةٍ مرتقبة لأحد أبرز الأحداث الرياضية في المملكة، مجددًا دعوته لعدّائي المملكة والمنطقة والعالم لخوض مجموعة من المسافات والتحديات وسط تضاريس العُلا الطبيعية ومواقعها التاريخية العريقة.
ويواصل السباق، الذي بات إحدى المحطات الأكثر جذبًا ضمن تقويم لحظات العُلا، توسعه عامًا بعد عام عبر مجموعة متنوعة من السباقات المصممة لاستيعاب مختلف الفئات، من العدّائين الصغار والهواة، وصولًا إلى محترفي سباقات التحمّل ذات المسافات الطويلة.
وتضم سلسلة السباقات هذا العام سباق الأطفال لمسافة 1.6 كيلومتر المخصص للفئة العمرية من 5 إلى 12 عامًا، وسباق الغروب لمسافة 3 كيلومترات للمشاركين من عمر 13 عامًا فما فوق، إلى جانب سباقي 10 و23 كيلومترًا المناسبين للعدّائين من ذوي الخبرة المتوسطة. فيما يخوض الرياضيون المحترفون مسار 50 كيلومترًا، في حين يبقى سباق 100 كيلومتر مخصصًا لفئة النخبة من العدّائين الأعلى قدرة وتحمّلًا.
وتنتهي جميع السباقات في البلدة القديمة، لتشكّل نقطة نهاية حافلة بالحماس للعدّائين والجمهور على حدٍّ سواء.
ويمتد السباق على مدار يومين، ليمنحه طابعًا احتفاليًا يجمع بين التحدي الرياضي وروح الاكتشاف والثقافة والتواصل. ففي اليوم الأول (22 يناير)، تستقبل قرية الفعالية في مُدرج البلدة القديمة المشاركين لاستلام حقائب السباق، إلى جانب انطلاق سباق الأطفال وسباق الغروب. فيما يشهد اليوم الثاني (23 يناير) انطلاق المسافات التنافسية، بدءًا بسباق 100 كيلومتر مع بزوغ الفجر، تليه سباقات 50 و23 و10 كيلومترات، على أن تتواصل مراسم التتويج طوال اليوم مع وصول العدّائين إلى خط النهاية.
ويحصل جميع المشاركين على حقيبة سباق درب العُلا 2026 الرسمية التي تشمل حقيبة قماشية، وغطاء رأس، وقميص السباق، إضافة إلى شريحة التوقيت ورقم المتسابق، فيما تختلف متطلبات المعدات الإلزامية بحسب كل مسافة، حيث تتطلب المسافات الأطول معدات سلامة إضافية لدعم العدّائين خلال عبور التضاريس الوعرة والمناطق النائية.
ولا تقتصر التجربة على الجانب الرياضي فحسب، إذ يوفّر سباق درب العُلا تجربة مجتمعية متكاملة تنعكس في قرية السباق، التي تقدم خيارات ترفيهية وموسيقية، ومطاعم، وخدمات عافية، مما يجعلها بيئة مميزة للرياضيين وعائلاتهم وضيوفهم القادمين لمتابعة الحدث.
ورَسَّخ سباق درب العُلا مكانته كأحد أبرز فعاليات الجري في المنطقة، مستفيدًا من روعة العُلا الطبيعية التي توفر بيئة استثنائية لاستضافة الحدث، من التكوينات الصخرية الرملية والأودية الصحراوية، إلى المعالم الأيقونية مثل جبل الفيل وقاعة مرايا وموقع الحِجر المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليعيش المشاركون تجربة رياضية استكشافية فريدة من نوعها.
وفتحت لحظات العُلا باب التسجيل للمشاركة في سباق درب العُلا 2026، حيث يمكن للراغبين تأكيد مشاركتهم عبر الموقع الإلكتروني experiencealula.com، على أن يتم لاحقًا تزويد المسجّلين برابط التسجيل النهائي والتذكرة الإلكترونية، المتضمنة خرائط المسارات وتعليمات السباق وإرشادات الاستعداد، وذلك من خلال فريق ريس آريبيا.
ويأتي سباق درب العُلا ضمن تقويم لحظات العُلا 2025 / 2026، وهو تقويم شامل من الفعاليات والمهرجانات المصممة للاحتفاء بمكانة العُلا كوجهة رائدة للسياحة والرياضة والثقافة والتراث، وتشمل الفعاليات الرياضية العالمية الأخرى طواف العُلا، وبطولة العُلا لبولو الصحراء، وبطولة كأس الفرسان للقدرة والتحمّل، إحدى أبرز منافسات الفروسية للقدرة والتحمّل ضمن التقويم الدولي.

مقالات مشابهة

  • برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • لحظات العلا تفتح باب التسجيل لسباق “درب العُلا 2026”
  • وزير خارجية إسرائيل: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات في المنطقة
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • بوتين: روسيا مستعدة للمساهمة في برنامج إندونيسيا النووي
  • إسرائيل وبوليفيا تستأنفان العلاقات بعد قطيعة بسبب حرب غزة
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل