ساعر: إسرائيل عرقلت البرنامج النووي الإيراني في لحظات حاسمة.. والمعركة لم تنته
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
إسرائيل – تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن تطورات البرنامج النووي الإيراني، ومدى “النجاحات” التي حققتها بلاده في عرقلة هذا البرنامج، وعن الدور المتوقع من الولايات المتحدة.
في تصريحات لشبكة CNN، أكد الوزير الإسرائيلي على “النجاحات الكبيرة التي تحققت في تعطيل البرنامج النووي الإيراني”، مشيرا إلى أن العمليات الاستهدافية منشآت حيوية مثل نطنز وتحييد عناصر رئيسية من المشروع النووي الإيراني قد أحدثت تأثيرا كبيرا في إعاقة التقدم الإيراني.
وأوضح أن “هذه الإجراءات جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث كانت إيران تقترب بشكل خطير من امتلاك القدرة النووية”، معتبرا أن “العمليات الإسرائيلية نجحت في تأخير هذا المسار في لحظات حرجة كان يفصل إيران عنها بضعة أشهر فقط”.
وحسب تقديرات إسرائيلية، “كان لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع تسع قنابل نووية، لكن عمليات استخبارية وقصفا دقيقا أرجأت هذه القدرات”. وأكد ساعر في مقابلة مع شبكة CNN، أن إسرائيل ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لديها للتصدي لهذا التهديد، وأنها تعمل بجدية على تحييد الأخطار المتصلة بالصواريخ والأسلحة الاستراتيجية الإيرانية.
وفي رده على تساؤلات حول إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا الملف باستخدام إمكانياتها العسكرية الكبيرة مثل قاذفات B-52 والقنابل الخارقة للتحصينات، أكد ساعر أن واشنطن دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن إسرائيل تقدر الدعم الأمريكي المستمر، لكنها لا تتوقع ولا تستطيع التحدث باسم الإدارة الأمريكية.
وقال إن العمليات الإسرائيلية مستمرة حتى في حال عدم وجود دعم أمريكي كامل، مشددا على أن إسرائيل تمتلك القدرات اللازمة للوصول إلى العمق الإيراني واستهداف المواقع الحيوية المرتبطة بالتهديد النووي، وهو ما ظهر جليا في عمليات نفذت مؤخرا، منها ضربات ليلية استهدفت مواقع متقدمة في إيران. وأضاف أن المعركة لم تنته بعد، وأن العمل مستمر لمنع تحول إيران إلى دولة نووية.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ساعر يدافع عن فكرة احتلال غزة ويعتبر انسحاب 2005 خطأ تاريخيا
دافع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، عن استمرار احتلال قطاع غزة، معتبرا الانسحاب منه عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط التي نفذها رئيس الوزراء الأسبق، أريئيل شارون، "خطأ تاريخيا".
وقال ساعر في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الجمعة: "20 عامًا على الانفصال، الاسم المخملي والمُسوّق الذي أطلق على الانسحاب الأحادي لإسرائيل من قطاع غزة"، مضيفا: "بعد مرور السنين، تتضح شيئا فشيئا ضخامة ذلك الخطأ، حتى بالنسبة لكثيرين ممن أيدوه حينها".
وفي عهد شارون، وتحت وقع خسائر عسكرية متلاحقة، انسحبت "إسرائيل" من مستوطنات قطاع غزة عام 2005، ضمن خطة أحادية الجانب عُرفت آنذاك باسم "فك الارتباط".
و"فك الارتباط" خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة شارون صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية في حينه.
وفي أيار/ مايو 2023، صوت الكنيست الإسرائيلي، على إلغاء قانون "فك الارتباط"، وهو ما اعتبر تمهيدا لفتح الطريق أمام عودة المستوطنين إلى بناء مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وفي سياق آخر، قال ساعر: "أدين الضربات الروسية التي استهدفت الأحياء السكنية في كييف، والتي أسفرت عن خسائر فادحة ومأساوية في الأرواح"، معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف: "تحدثت للتو مع سكرتير السفير الإسرائيلي في أوكرانيا، الذي تضرر منزله جراء تلك الضربات".
ورغم موقفه من الحرب في أوكرانيا، أدان الجمعة، الهجمات الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف.