قصور الثقافة تكشف عن العروض المشاركة في المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وبرئاسة عمرو البسيوني، عن العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الـ 46، المقرر إقامتها في الفترة من السبت المقبل 8 يونيو إلى 29 يونيو الحالي، بمسرحي السامر بالعجوزة، وقصر ثقافة روض الفرج، ضمن برامج وزارة الثقافة.
26 عرضًا مسرحيًا
دورة المهرجان الختامي للنوادي يشارك فيها 26 عرضًا مسرحيًا تم اختيارها من قِبل لجان التحكيم بالأقاليم الثقافية الستة، من إجمالي 116 عرضًا هذا الموسم، والعروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم.
خمسة عروضويشارك من إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد خمسة عروض مسرحية وهي: "دوار بحر" لفرقة قصر ثقافة عين حلوان، "الطاحونة الحمراء" لفرقة القاهرة المسرحية، "ألكترا"" للفرقة القومية بالقاهرة، "أحداث لا تمت للواقع بصلة" لفرقة قصر ثقافة ببا، "مركب بلا صياد" للفرقة القومية بالفيوم.
ويشارك إقليم غرب ووسط الدلتا بعروض "يا عزيز عيني" لفرقة المركز الثقافي بطنطا، "السد" للفرقة القومية بالبحيرة، "طبيب رغم أنفه" للفرقة القومية بالمنوفية، "ثورة الفلاحين" لفرقة قصر ثقافة غزل المحلة، "الحضيض" لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي.
ومن إقليم وسط الصعيد الثقافي يشارك عرض "التحول" لفرقة قصر ثقافة أبنوب، "كيد البسوس" لفرقة بيت ثقافة سمالوط، "اللعبة" للفرقة القومية بسوهاج، "متلازمة الذاكرة الزائفة" لفرقة قصر ثقافة ديروط.
ومن إقليم جنوب الصعيد الثقافي تشارك عروض "شجرة الحياة" للفرقة القومية بالأقصر، "السد" لفرقة قصر ثقافة قنا، "مريد" للفرقة القومية بقنا، "آه ياليل يا قمر" للفرقة القومية بأسوان.
الثأر ورحلة العذاب
ومن إقليم شرق الدلتا الثقافي تشارك عروض وهي "الثأر ورحلة العذاب" للفرقة القومية بالمنصورة، "انترميتزو" للفرقة القومية بكفر الشيخ، و"ملحمة السراب" للفرقة القومية بالشرقية، "كيبوتس" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق.
أما إقليم القناة وسيناء الثقافي فيشارك بعروض "جميلة" للفرقة القومية ببورسعيد، "الحياة حدوتة" لفرقة بيت ثقافة بورفؤاد، "اتجاه واحد" للفرقة القومية بالإسماعيلية، ابن الإيه" لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد.
وخلال الموسم المسرحي حرضت إدارة المسرح بالهيئة على مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، من خلال منتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تنفيذا لمبدأ العدالة الثقافية، كما حرصت الإدارة على أن تمثل الأقاليم المسرحية كافة بالمهرجان الختامي ورأت أن يكون معيار التصعيد للمهرجان الختامي هو تصعيد العروض التي حصلت على 75 درجة وأكثر وأن هذه الدرجة تحقق مبدأ التمثيل بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم وكذلك ارتفاع المستوى الفني للعروض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
الشارقة (الاتحاد)
ثمن مخرجو العروض المشاركة في الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعمة والمحفزة لحركة المسرح العربي. وأشادوا بالمسيرة المتطورة للمهرجان ودوره البناء في ربط الفن المسرحي بالتراث الثقافي والفني العربي، وما حققه من نجاح ملموس في جذب الجمهور.
جاء ذلك في «لقاء تعارف» الذي عقده المهرجان في مقر ضيوفه، واشتمل على إفادات للمخرجين المشاركين حول تحضيراتهم وأبرز ملامح أعمالهم المشاركة، في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
تحدث في بداية اللقاء الفنان أحمد الجسمي مؤكداً أن مهرجان المسرح الصحراوي يُعد من التظاهرات الفنية والثقافية المتفردة، كونه يقام في فضاء مغاير، ويقدم مضامين مستلهمة من الموروثات الثقافية العربية، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن سموه كتب نصوص العروض الافتتاحية التي قدمت في دورات سابقة، وهو ما ساهم في تطور المهرجان وفي كسبه أصداء واسعة. وتحدث الجسمي عن مسرحية «البرّاق وليلى العفيفة» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة وقدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني في افتتاح هذه الدورة، مشيراً إلى أنها تتناول موضوعاً تاريخياً في إطار درامي مشوق، وتمثل امتداداً لجهود سموه في تحليل وتحقيق الكثير من وقائع التاريخ وربط أجيال اليوم والغد بها. وأعرب إياد الشطناوي، مخرج عرض «يا زين» الذي تقدمه فرقة «المسرح الحر» الأردنية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان لما يتميز به من خصوصية فنية استثنائية، شاكراً جهود الشارقة في دعم وتطوير التجارب المسرحية العربية. وأشار الشطناوي إلى أنه سعى للمشاركة بعرض من إخراجه منذ أن شارك ممثلاً في عرض أردني قدم في المهرجان سابقاً، وأوضح أن بيئة المهرجان تشجع المخرجين على البحث والتجريب والمغامرة.
وامتدح جمال ياقوت، كاتب ومخرج عرض «الزير سالم» الذي تقدمه فرقة «كريشين جروب» المصرية، فكرة المهرجان التي تمثل انتقالة حقيقية في مسيرة المسرح العربي، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية بصفة مخرج. وقال إن العرض الجديد يمثل فرصة له لمواجهة الأسئلة التي طرحتها تجربته الأولى.
المسرح الصحراوي
«هذا هو المسرح الحقيقي الذي يشبهنا»، هذا ما قاله محمد الصادق، مخرج عرض «الكنز» الذي تقدمه فرقة زاويا الليبية في أول مشاركة لها في المهرجان. واعتبر الصادق أن مهرجان المسرح الصحراوي يعيد المسرح إلى مفهوم «الممثل والنص والجمهور» الذي ابتعد عنه المسرح الحديث. وذكر أنه يسعى لتقديم جزء بسيط من التراث الليبي المتنوع في الجنوب، متضمناً ثلاث حكايات، ومستخدماً الشعر بصفته الكلمة الأساسية، مع توظيف الموسيقى. وذكر فالح فايز، مخرج عرض «ليلى وألف ليلة» الذي كتب نصه طالب الدوس وتجسده فرقة «السعيد للإنتاج الفني» القطرية وهي الأخرى تشارك للمرة الأولى، أنه حضر ضيفاً في دورات سابقة للمهرجان، وعلى مدى ثلاث سنوات أعد عمله المشارك حتى يقدمه في أفضل صورة. وأبدى حماسته لخوض تجربة الإخراج في حيز أدائي بأرضية رملية وتحيطه الكثبان والخيم والجمال.
وتوجه عبدالرحمن الملا، مخرج عرض «جمر الغضى» الذي كتب نصه فيصل جواد وتقدمه جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي ساهم بجهوده ومبادراته الكبيرة في أن يتبوأ المسرح الإماراتي هذه المكانة العالية. وذكر الملا أنه أيضاً يخوض أول تجربة إخراجية له في المهرجان ويتمنى أن يوفق وفريقه في تقديم صورة مشرقة للمسرح الإماراتي.