صحيفة سعودية تسلط الضوء على جهود المملكة في تنمية وإعمار اليمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
سلطت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين، الضوء على دعم بلادها المتواصل لليمن في مختلف المجالات.
وقالت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “المملكة ومساندة اليمن’ إن وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يأتي حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، متواصلاً مع دعم المملكة الذي لا ينقطع لمساندة اليمن في مختلف المجالات، والعمل على كل ما من شأنه توفير أهم الخدمات الضرورية للشعب اليمني، الذي يثمن دائماً هذه المواقف الأخوية٠
وبحسب الصحيفة: يهدف المشروع إلى رفع كفاءة المنفذ وطاقته الاستيعابية من العابرين والمسافرين والحركة التجارية، وتحسين البنية التحتية لقطاع النقل في اليمن، ليبرهن مع ما سبقه من مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والطرق العلاقة الأخوية المتينة بين المملكة والجمهورية اليمنية، وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
وتشمل أعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية، وأنظمة المراقبة الأمنية وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ.
وتشير الصحيفة إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي قدم أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية، أخذ على عاتقه خدمة الأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.
وترى أن مساندة المملكة لليمن حكومة وشعباً لا تتوقف فما زالت عملية البناء والتطوير في مختلف أرجاء الجمهورية اليمنية مستمرة، ما يُبرهن حرص المملكة على تلمس حاجات الشعب اليمني، الذي لا يزال يعاني جراء تمرد المليشيا الحوثية، والعمل على تلبيتها وتمكين المواطن اليمني من الاستفادة من خدماتها، التي أصبحت اليوم تضاهي ما يُقدم في الدول المتقدمة، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والطرق، التي أصبحت اليوم حديث كل مواطن يمني، ينظر إليها على أنها ترجمة لما يربط بين البلدين والشعبين من أواصر القربى والجوار والمصير المشترك، والمستقبل الواعد الذي يحقق الآمال والتطلعات.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
#سواليف
اندلعت #نيران #ضخمة في #شعبة_الاستخبارات_العسكرية ” #جليلوت ” التابعة للاحتلال بعد #القصف_الإيراني على شمال ” #تل_أبيب ” صباح اليوم.
وأظهرت الصور استهداف #الصواريخ_الإيرانية لمقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال المسؤول مع #الموساد عن #الاغتيالات وتوفير بنك الأهداف.
وتعيد قاعدة “جليلوت” المشهد إلى أشهر مضت، حيث صورتها #مسيرات_الهدهد التابعة لحزب الله وأعلن عن استهدافها عدة مرات خلال #الحرب على #لبنان وعقب اغتيال قائد قوة الرضوان الشهيد فؤاد شكر.
مقالات ذات صلةما هي هذه القاعدة؟
تعتبر قاعدة “جليلوت” هدفا عالي القيمة إذ أنها #قاعدة_استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز ” #الموساد ” الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع “الموساد”.
وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
شبكة تجسس إيرانية جمعت معلوماتٍ عنها
في أكتوبر 2024، كشف موقع “والا” العبري تفاصيل عن سبعة مستوطنين قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، لوائح اتهام ضدهم بتهم التجسس لصالح إيران، أشار فيها إلى أن المستوطنين السبعة قدموا معلومات عن 60 موقعا عسكريا وعن محطة الكهرباء ومنشآت الطاقة ومواقع القبة الحديدية، والتواصل كان مع شخصين في روسيا وإيران وتبين أنهما عنصران في المخابرات الإيرانية.
وأضاف الموقع، في تقرير ترجمته “شبكة قدس” حينها، إن المستوطنين السبعة، قدموا معلومات عن قاعدة تدريب “جولاني” التي استهدفها حزب الله وأسفرت عن عشرات القتلى والإصابات، ومعلومات عن قاعدة “جليلوت” التي يتواجد فيها مقر الوحدة 8200، شمال “تل أبيب” وتم استهدافها عدة مرات خلال الحرب على لبنان.
وبحسب الموقع، فإن “عملاء إيران” قدموا معلومات وصوراً عن أماكن سقوط الصواريخ، بينما جرى اعتقال ثلاثة منهم لحظة إرسالهم لمعلومات وصور عن قواعد عسكرية إسرائيلية.، ومن بين المستوطنين السبعة، أب وابنه، بينما كان أحد المعتقلين جندياً سابقاً في جيش الاحتلال.
وقالت النياية العامة للاحتلال إن المستوطنين نفذوا مهام مختلفة منها جمع معلومات عن مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال منها قاعدة سلاح الجو في “نفاتيم” و”رمات دافيد” وكذلك مقر هيئة الأركان “الكرياه” ومواقع منظومة القبة الحديدية وغيرها.
ووصفت النيابة العامة للاحتلال هذه القضية بأنها من أخطر قضايا التجسس التي كشفت خلال الأعوام الماضية.
ثأر #حزب_الله
خلال الحرب على لبنان، استهدف حزب الله قاعدة “جليلوت”، أكثر من مرة، إحداها في عملية “يوم الأربعين” ضد #الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر.
واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.
ونشر حزب الله سلسلة مقاطع مصورة لقواعد عسكرية في الأراضي المحتلة ضمن ما أسماه “ما رجع به الهدهد”، بعد اختراقه أجواء فلسطين المحتلة وتصويره مواقع حساسة للاحتلال بينها قاعدة “جليلوت”، رغم كثافة الدفاعات الجوية التي نصبها في هذه المناطق، وهو ما أثار غضباً واسعاً في أوساط صحفية وقادة سابقين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، بسبب قدرة الحزب على اختراق وتصوير مناطق ذات أهمية استراتيجية.