4 فوائد صحية للقهوة “رغم مخاطرها”
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
في حين المحت الدراسات السابقة إلى أن تناول القهوة قد يكون ضاراً للصحة، تشير الأبحاث الحديثة إلى احتمال وجود فوائد صحية فعلية لها، فمن الصعب التركيز على جانب واحد فقط من النظام الغذائي وربطه بحالة صحية معينة، وذلك لأن العديد من العوامل الأخرى قد تلعب دوراً فيها.
على سبيل المثال، لم تأخذ الأبحاث الأولية حول القهوة بعين الاعتبار أن من يكثرون شرب القهوة الثقيلة يميلون أيضاً إلى التدخين وقلة النشاط الجسدي، لكن الدراسات الجديدة أخذت هذه العوامل بعين الاعتبار، ووجد الباحثون ارتباطاً محتملاً بين القهوة وانخفاض معدل الوفيات.
فوائد محتملة للقهوة:
الحماية من مرض باركنسون.
الوقاية من داء السكري من النوع الثاني.
الحماية من أمراض الكبد، بما في ذلك سرطان الكبد.
الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أضرار القهوة
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض المخاطر المحتملة للقهوة، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع نسبة الكافيين فيها.
على سبيل المثال، يمكن أن ترفع ضغط الدم على نحو مؤقت، إذ ينبغي للنساء الحوامل ومن يحاولن الحمل، ومن يرضعن أولادهن رضاعة طبيعية توخي الحذر بشأن الكافيين، كما ارتبط تناول كميات كبيرة من القهوة المغلية وغير المصفاة بزيادة طفيفة في مستويات الكوليستيرول.
خلاصة الأمر، ربما تكون العادات الاستهلاكية مقبولة فيما يتعلق بالقهوة، وربما تكون لها بعض المنافع أيضاً، ولكن إذا حدثت آثار جانبية بسبب القهوة، مثل حرقة المعدة أو العصبية أو الأرق، ففكر في تقليل الكمية التي تتناولها.
معايير ارتفاع ضغط الدم
ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية مرتفعة جداً باستمرار، ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
وتصنف إرشادات ضغط الدم الحالية الصادرة عن جمعية القلب الأميركية والكلية الأميركية لأمراض القلب ارتفاع ضغط الدم على أنه قراءة ضغط دم تبلغه 130/80 ملم زئبق أو أعلى.
وتختلف معايير ضغط الدم لهذه الدراسة قليلاً عن تلك الإرشادات؛ إذ صنف الباحثون ضغط الدم إلى 5 فئات: الأمثل والعادي (أقل من 130/85 ميلليمتر زئبق).
مرتفع طبيعي (130-139 / 85-89 ميلليمتر زئبق)، ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى (140-159 / 90-99 ميلليمتر زئبق)، والدرجة 2 (160-179 / 100-109 ميلليمتر زئبق)؛ والدرجة 3 (أعلى من 180/110 ميلليمتر
زئبق).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.