نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة 750 جولة رقابية وإرشادية على أسواق الأنعام والمسالخ خلال الشهر الماضي، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية، والنظافة العامة، وسلامة الأنعام.
وبيّن فرع الوزارة، أن الجولات شملت 6 مسالخ رئيسة، إضافة إلى 4 مواقع للمزادات، وسوق الأعلاف، بمشاركة الأطباء البيطريين والمشرفين، مبيناً أن عدد المذبوحات من الأنعام خلال الشهر الماضي بلغت 29185 رأساً من المواشي، وفق إحصائية إدارة الأسواق والمسالخ، بزيادة قدرها 31% عن سابقه، من بينها 932 رأساً من الإبل، و 482 رأساً من البقر، مع الحرص على التخلص من الإتلافات بالأساليب البيئية الصحيحة، والتحقق من عدم وجود أمراض تؤثر على صحة الإنسان، وتقديم الإرشاد البيطري للمستفيدين.


وأسفرت الجولات عن رصد 43 مخالفة تتعلق بالتقيّد بالضوابط والاشتراطات، ومخالفة نظام الرفق بالحيوان، مثل: عرض بعض الأنعام الهزيلة للبيع وإهمالها، فيما تستمر أعمال متابعة مواقع بيع الأغنام، والتزام البائعين بالبيع في الأماكن المخصصة لهم مؤقتاً، والتأكد من جودة الأعلاف المعروضة في السوق وطرق تخزينها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي

أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.

وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.

وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:

إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.

واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.

مقالات مشابهة

  • القبض على مقيم باكستاني لترويجه الميثامفيتامين المخدر بمنطقة المدينة المنورة
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
  • ضبط مواطن بحوزته حطب محلي معروض للبيع في المدينة المنورة
  • "البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري
  • "تقنية المدينة المنورة" تعلن فتح القبول المباشر للفصل التدريبي الثاني
  • البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • "زاتكا" تُنفذ أكثر من 20 ألف زيارة تفتيشية خلال الشهر الماضي