13 % نموا في قاعدة عملاء “دبي للإنتاج” خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت مدينة دبي للإنتاج، اليوم، نمو قاعدة عملائها بنسبة 13 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2024، وذلك على هامش مشاركتها في معرض “دروبا 2024″، المعرض التجاري العالمي لقطاع الطباعة والرسومات الجرافيكية والمقام خلال الفترة من 28 مايو إلى 7 يونيو الجاري في مدينة دوسلدورف الألمانية.
وتواصل مدينة دبي للإنتاج التابعة لمجموعة تيكوم تحقيق النمو في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو البحث عن سبل فعالة لتسريع وتيرة نمو قطاع الطباعة والإنتاج وإسهام بيئة الأعمال الحاضنة للابتكار في دولة الإمارات في استقطاب أبرز المواهب العالمية إلى قطاع الأعمال المزدهر في الدولة.
وحققت مدينة دبي للإنتاج نمواً قوياً مدفوعاً بالطلب الكبير من العملاء، في ظل بلوغ حجم سوق الطباعة التجاري العالمي 494.5 مليار دولار خلال العام الماضي، مع توقع شركة “جراند فيو ريسيرش” نمو هذا السوق بنسبة 3 في المائة سنوياً بين عامي 2024 – 2030.
وقال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للأستوديوهات إن التحول الرقمي يلعب دوراً محورياً في تحقيق تغير إيجابي جذري ضمن قطاع الطباعة والإنتاج، مع الاستفادة القصوى من الإمكانات الواعدة لهذا القطاع والنمو المستدام الذي يحققه.
وأضاف أن معرض “دروبا” فرصة للتواصل من نخبة من شركات الطباعة الأكثر ابتكاراً حول العالم، ومنصة لتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه جهات القطاع الخاص مثل مدينة دبي للإنتاج في تعزيز قدرة قطاع الطباعة والتغليف على تلبية احتياجات المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع الطباعة
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.