ضمن مبادرة “تمكين الطفل المصري”.. التعليم تطلق معسكر الأطفال بأسوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، تحت إشراف الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، معسكرًا للطلاب وأولياء الأمور بمحافظة أسوان، خلال الفترة من ٢٥ مايو وحتى ٢٩ مايو ٢٠٢٤، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتورة إيمان محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة.
وتأتي إقامة المعسكر في إطار توجيه كافة أوجه الدعم والرعاية المتكاملة لمراحل الطفولة من خلال التربية الإيجابية، وأساليب التدريب المبتكرة الملائمة للأطفال لإكسابهم القيم وتحقيق المواطنة الصالحة، وكذلك تنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن.
وقد ضم المعسكر ( ١٠٠) طفل من مرحلة التعليم الأساسى و( ٢٥) من أولياء الأمور، وكذلك (٢٥) من إخصائيي الأنشطة (مسرح - صحافة - تربية اجتماعية - تربية رياضية).
وتضمن المعسكر ورش عمل للطلاب، وجلسات عصف ذهني، ومناقشات جماعية، وعمل تعاونى للتربية الإيجابية ودوائر الحكى، وحقوق الطفل والمواطنة الصالحة، ومخاطر الإنترنت .
واختتم المعسكر فعالياته على مسرح نقابة المعلمين بتقديم العروض المسرحية، والإلقاء والشعر لحث الطلاب على الانتماء والتعبير عن الذات، وذلك بحضور المهندس محمد فؤاد الرشيدى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسوان، وأعضاء نقابة المعلمين، وعدد من السادة أولياء الأمور، ومدربى ومسئولى البرنامج من المجلس القومى للطفولة والأمومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطفل المصري المجلس القومي للطفولة والأمومة الولاء والإنتماء تمكين الطفل المصري نقابة المعلمين
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.