السياحة: تخفيض 20% على أسعار تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف بقنا والأقصر وأسوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ترأس، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد قام، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، باستعراض إنجازات المجلس بمختلف قطاعاته خلال شهر مايو الجاري، والتي تنوعت ما بين إنجازات قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية من استمرار عمل مجموعة من البعثات الأثرية، والكشف عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية بعدد من المواقع الأثرية بعدة محافظات، إلى جانب الانتهاء من أعمال ترميم وصيانة عدد من المواقع الأثرية الهامة ومنها الانتهاء من ترميم البرج الشمالي والبرج الجنوبي للصرح الثاني بمعابد الكرنك بالأقصر.
كما تم عرض إنجازات قطاع حفظ وتسجيل الآثار، حيث تم تسجيل مجموعة من القطع الأثرية، وإجراء العديد من المعاينات بالموانئ والمنافذ المصرية والتي أسفرت عن إثبات أثرية عدد من القطع، بالإضافة إلى إنجازات قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتي كان آخرها افتتاح المرحلة الثانية والأخيرة من أعمال مشروع ترميم مسجد الطنبغا المارداني بمنطقة الدرب الأحمر والتي تمت تحت الإشراف الكامل من الوزارة ممثلة في المجلس ووفقاً للقواعد الأثرية المعمول بها عالمياً وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأغاخان للخدمات الثقافية، بجانب إنهاء العمل بعدد من المشروعات الجاهزة للافتتاح منها قصر محمد علي بشبرا وحديقة الأندلس، ومشروعات أخرى جاري أعمال الترميم بها بالتعاون مع قطاع المشروعات.
وتم أيضاً عرض إنجازات قطاع المتاحف، حيث أنه جاري استمرار أعمال التطوير الإنشائي واختيار القطع الأثرية للمتحف الخاص بمتحف قصر المنيل، وتوقيع بروتوكول تعاون بين المجلس وجامعة الزقازيق بشأن متحف الجامعة. وفيما يخص المعارض الخارجية، تم الإشارة إلى انتهاء معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالمتحف الأسترالي والذي وصل عدد زواره إلى ما يقرب من 500 ألف زائر وأنه من المقرر أن ينتقل إلى محطته الخامسة بمدينة كولون بألمانيا ليفتح أبوابه لاستقبال الزائرين في يوليو القادم ثم إلى محطته السادسة في العاصمة اليابانية طوكيو، واستمرار إقامة معرض "أفريقيا وبيزنطة" بمحطته الثانية بمتحف كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية حتى 21 يوليو المقبل، واستعدادات افتتاح معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنغهاي بمدينة شنغهاي بالصين في يوليو المقبل حيث قامت لجنة من الوزارة بزيارة تفقدية للمتحف للقيام بالأعمال التنسيقية لإقامته والمشاركة بالمؤتمر الصحفي للترويج للمعرض.
وقد تم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجلسة السابقة للمجلس، كما تناول عرض أعداد الزائرين (المصريين والأجانب) وإيرادات المجلس عن الفترة من يوليو 2023 وحتى أبريل 2024 (الفعلية والمتوقعة ونسبة المحقق الفعلي من المتوقع)، ومقارنتها بذات الفترة من يوليو 2022 وحتى أبريل 2023.
وتم استعراض الأداء المالي للمجلس، حيث أنه من المتوقع أن ينخفض اعتماد المجلس على التمويل من الموازنة العامة للدولة إلى صفر تقريباً خلال العام المالي الجاري وخاصة في ظل الإدارة المالية الرشيدة للمجلس، وذلك على الرغم من زيادة الإنفاق الاستثماري للمجلس والموجه إلى الإنفاق على تحسين التجربة السياحية بالمواقع الأثرية والمتاحف وصيانة وترميم الآثار حفاظاً عليها، حيث أن الإنفاق الاستثماري للعام المالي الماضي 2022/2023، قد بلغ مليار وتسعين مليون جنيه، وبلغ بالنسبة للعام المالي الحالي 2023/2024، مليار وأربعمائة وسته مليون جنيه بزيادة 29% عن العام المالي الماضي.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة والموافقة على المقترح المُقدم من الاتحاد المصري للغرف السياحية، بمنح تخفيض بنسبة 20% على أسعار تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف بكل من محافظات قنا، والأقصر، وأسوان، خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس لعام 2024، وذلك في إطار جهود زيادة أعداد الزائرين لهذه المواقع والمتاحف ودفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لها، مع الالتزام بالضوابط المقررة في هذا الشأن. وقد تم الاتفاق على أن تقوم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بموافاة شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات السياحة بهذا القرار.
كما تم مناقشة والموافقة على تحديد آلية للتعامل مع شركات السياحة التي يثبُت مخالفتها من خلال قيامها بتداول التذاكر المجمعة والمشتراه من مكتب حجز وبيع التذاكر المجمعة (والتي تمنح نسبة خصم 5% عند شرائها)، مع شركات أخرى أو أفراد غير تابعين للشركة.
وقد تم خلال الاجتماع، الموافقة على تعديل الأجور اليومية للعمالة المؤقتة بالمجلس للمتعاقدين على الباب السادس وبند أجر نظير عمل (السراكي) وعددهم 305 عامل، وذلك لحين الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتعديل الشكل التعاقدي لهم، وإجراءات تثبيتهم على درجات مالية دائمة بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أسوة بباقي زملائهم اللذين تم الانتهاء من إجراءات تثبيتهم.
كما تم، خلال الاجتماع، اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المواقع الأثرية، وتسجيل بعض القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر والموافقة على الحرم المقترح لبعض المواقع الأثرية الواقعة بمحافظتي القاهرة والإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار العاصمة الإدارية الجديدة احمد عيسي وزير السياحة المواقع الأثریة خلال الاجتماع إنجازات قطاع الانتهاء من عدد من
إقرأ أيضاً:
إيكواس تعلن خفض أسعار تذاكر الطيران بغرب أفريقيا
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عن خفض غير مسبوق في أسعار تذاكر الطيران داخل المنطقة ابتداء من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، وذلك عبر إلغاء الضرائب المفروضة على النقل الجوي وتقليص رسوم المسافرين والأمن بنسبة 25%.
وقد شهدت منطقة غرب أفريقيا على مدى سنوات ارتفاعا ملحوظا في أسعار الرحلات الجوية الداخلية، إذ كان السفر بين عواصم مثل دكار وأبيدجان أو لومي ولاغوس يكلف في بعض الأحيان أكثر من الرحلات المتجهة إلى أوروبا.
ومن المنتظر أن يتغير هذا الوضع الذي شكّل تحديا أمام حركة التنقل والتكامل الاقتصادي عقب القرار الذي اتخذه قادة "إيكواس" خلال قمتهم في أبوجا في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ويقوم القرار على ركيزتين أساسيتين: الأولى هي الإلغاء الكامل لجميع الضرائب المفروضة على النقل الجوي في دول إيكواس، وهو ما يمثل تحولا جذريا في السياسة المالية للقطاع.
أما الركيزة الثانية فتتمثل في خفض رسوم المسافرين والأمن بنسبة 25%، وهو إجراء من شأنه أن ينعكس مباشرة على السعر النهائي للتذكرة.
ويهدف هذا الإصلاح إلى جعل تكاليف التشغيل في المنطقة أكثر انسجاما مع المعايير الدولية، مما يعزز تنافسية شركات الطيران المحلية ويزيد جاذبية السفر الجوي داخل غرب أفريقيا.
ولضمان استفادة المسافرين مباشرة من هذا الخفض أعلنت المفوضية الاقتصادية لإيكواس عن إنشاء آلية إقليمية لمراقبة النقل الجوي.
وستكون مهمة هذه الآلية متابعة تطبيق الإصلاح وضمان عدم استغلاله من قبل الشركات أو المطارات لزيادة أرباحها، إضافة إلى مراقبة حركة المسافرين ورصد مدى التزام الدول الأعضاء بتنفيذ القرار.
ومع دخول القرار حيز التنفيذ مطلع 2026 يُتوقع أن يشهد قطاع الطيران في غرب أفريقيا تحولا نوعيا يفتح الباب أمام حرية أكبر في التنقل، ويعزز فرص التجارة والسياحة، ويشكل خطوة عملية نحو بناء فضاء اقتصادي أكثر تكاملا وانفتاحا أمام مواطني المنطقة.
إعلان