انطلاق تدريبات جوية عسكرية لقوات الناتو في ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بدأت تدريبات "تايجر ميت" الجوية فوق شمال ألمانيا، بمشاركة طائرات وقوات من 11 دولة عضوا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى جانب دولتي سويسرا والنمسا غير الأعضاء في الحلف.
وتنضم نحو 60 طائرة ومروحية مقاتلة من دول عدة من الحلف، ونحو 1100 جندي، إلى سلاح الجو الألماني في المناورات.
وقال متحدث باسم قاعدة "جاجيل" في ولاية شلسفيج-هولشتاين إن الرياح في جنوب البلاد يوم الجمعة الماضي، أثرت على خطط الطيران الأصلية في ذلك اليوم.
وأضاف "ولكنهم وصلوا جميعا".
وأجريت تدريبات أولى خلال الصباح، وطلعات أخرى بعد ظهر اليوم. ومن غير المقرر تسيير رحلات مسائية في الأيام المقبلة، وسوف يتم تقييد تحركات الطائرات على مدار نهاية الأسبوع.
تستمر المناورات حتى 14 يونيو الجاري.
وقال الجيش الألماني إن المناورات تهدف إلى تعزيز التعاون مع الشركاء وتبادل الخبرة الجوية والفنية، مشيرا إلى أنه سوف يتم كل يوم وضع سيناريو تخيلي يصبح أكثر تعقيدا مع تقدم المناورات.
وأضاف الجيش أن هذه المناورات تعد واحدة من أكبر المناورات بالنسبة للعمليات الجوية المشتركة في أوروبا، كما أنها تقدم تجربة قيمة للقوات الجوية المشاركة.
كان الناتو قد اختتم في 31 مايو من العام الجاري أكبر مناورة تحت مسمى "المدافع الصامد"، وشارك فيها أكثر من 90 ألف جندي من 32 دولة عضو في الناتو بالإضافة إلى 50 سفينة حربية، و1100 مركبة قتال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي مناورات عسكرية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.