قتيل وأكثر من 10 جرحى في اقتحام القوات الإسرائيلية لنابلس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الاثنين، بسقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن مصادر في «الهلال الأحمر» أن من بين المصابين شاباً (18 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في كتفه، ومواطناً (53 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في اليد، وثالثاً بالرصاص الحي في الكتف والحوض، وآخر (25 عاماً) بالرصاص الحي في اليد، وطفلاً (13 عاماً) برصاصة في القدم، ومواطناً (42 عاماً) بالرصاص الحي في الحوض.
كانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت في وقت سابق، الاثنين، شرق مدينة نابلس من محاور عدة، وانتشرت في منطقة الضاحية، وشارع القدس، ومحيط مخيم بلاطة، بينما اعتلى القناصة أسطح المنازل، حيث دارت مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وأفادت مصادر محلية بمحاصرة إحدى قاعات الأفراح في شارع القدس، حيث سُمعت أصوات الرصاص في المكان.
مستشار عباس: ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر
رد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي اعتبر فيها أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
وقال محمود الهباش في تصريحات للعربية، اليوم الاثنين، إنه "ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر".
كما أضاف أن "إيران تملي على حماس ما تريد".
كذلك أردف أن "كل تحركات حماس منذ 2007 بدعم من إيران".
إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية
فيما تابع أن "حماس هي السبب في تشتيت الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية"، مضيفاً أن "طهران تضحي بدم الشعب الفلسطيني لمصلحتها".
في حين ختم قائلاً إن "إيران والإخوان يريدان تحويل الفلسطينيين لوقود لمصلحتهما".
لا نحتاج حروباً تسفك دمنا
وبوقت سابق اليوم، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان، أن تصريحات خامنئي حول الحرب في قطاع غزة تهدف للتضحية بالدم الفلسطيني ولن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
كما شددت على أن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال.
إلى ذلك، رأت أن ما قاله مرشد إيران يؤدي إلى التضحية بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأرض الفلسطينية.
هجوم جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة
وكان خامنئي قد اعتبر في خطاب ألقاه اليوم في الذكرى الـ35 لوفاة الخميني أن "هجوم حماس جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة".
كما رأى أن "الفلسطينيين واجهوا العدو الإسرائيلي ووضعوه في زاوية حرجة بحيث لا يستطيع الفرار". وقال إن "الحرب المدمرة و المستمرة على القطاع جعلت قضية فلسطين الأولى في العالم".
أتى ذلك، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ أكتوبر إلى 36 ألفاً و479 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و777 مصاباً، في حين طال الدمار الكلي أو الجزئي ثلثي أجزاء القطاع، بحسب تقديرات أممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتيل وأكثر 10 جرحى اقتحام اقتحام القوات الإسرائيلية لنابلس القوات الإسرائيلية نابلس الهلال الأحمر القوات الإسرائیلیة بالرصاص الحی فی
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بمهاجمة المنشآت النووية الإسرائيلية بعد حصولها على معلومات استخباراتية
أعلنت إيران حصولها على معلومات استخباراتية عن منشآت إسرائيل النووية، حيث هددت بمهاجمتها وتطوير سلاح نووي إن استهدفت منشآتها.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن "وزارة الاستخبارات حصلت على معلومات عسكرية ونووية حساسة لإسرائيل".
وأضاف أن "الصواريخ الإيرانية ستصبح أدق بفضل المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها طهران"، مبينا أن "هذا الإنجاز شكل مرة أخرى ضربة قاضية لادعاءات القدرات الاستخباراتية" للاحتلال.
من جانبه، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن الحصول على معلومات استخباراتية عن منشآت إسرائيل النووية "سيجعل ردنا بالمثل دقيقا".
في المقابل، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن إيران أبلغته أنه إذا ضربت إسرائيل منشآتها النووية فقد يدفعها ذلك إلى حافة الهاوية.
وأضاف غروسي أن إيران أبلغته أنها ستطور سلاحا نوويا أو تنسحب من معاهدة حظر الانتشار إن ضربتها إسرائيل، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي عميق ومنشآتها محصّنة للغاية، وأن تدميرها سيتطلب قوة ساحقة ومدمرة.
وسبق أن قال غروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا إنه لا يمكن الجزم أن البرنامج النووي الإيراني مدني بسبب نقص المعلومات من الجانب الإيراني، وأكد تحديد الوكالة 3 مواقع كان بها تخصيب لليورانيوم في إيران.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي إن بلاده ستقدم مقترحها إلى الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان بمجرد إتمامه.
وأوضح بقائي أنه "مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدةٍ الجانب الأميركي باغتنام هذه الفرصة"، وانتقد المقترح الأمريكي قائلا إنه "يفتقر إلى العديد من العناصر"، من دون الخوض في التفاصيل.
وفي السياق نفسه، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي الملف النووي الإيراني مع تعثر المفاوضات بين واشنطن وطهران".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها أن "إسرائيل لن تقبل بإمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة".
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان سعيا إلى إيجاد بديل عن الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في عام 2015. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلّى عن ذلك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في عام 2018.
ووفق الوكالة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 بالمئة في اتفاق عام 2015.