شدد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تزال قوية حتى في المناطق التي زعمت "إسرائيل أنها طهرتها" شمال غزة، موضحا أن قدرة الحركة على العودة إلى المناطق التي اضطرت إلى الانسحاب منها في وقت سابق تهدد بـ"حرب بلا نهاية".

ولفتت التقرير نقلا عن محليين، إلى أن من المحتمل أن يكون هناك عدد أكبر من مقاتلي حماس في شمال غزة، الذي يفترض أن الاحتلال "طهرها" قبل أشهر، أكبر من عددهم في رفح، المدينة الجنوبية في المنطقة التي زعم المسؤولون الإسرائيليون أنها "المعقل الأخير" لحركة المقاومة.



وأوضح أن على الرغم من أن اجتياح جيش الاحتلال لرفح، إلا أن القتال كان يدور في جباليا، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في شمال غزة، والذي وصفه الاحتلال لشهر الماضي بأنه "ربما يكون الأعنف" حتى الآن في العدوان المستمر منذ سبعة أشهر.


وأشار التقرير إلى تصريح للرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حلاتا، الذي قال فيه إن "علينا أن نتذكر أن هناك عددا أكبر من مسلحي حماس في شمال غزة في الأماكن التي خرج منها الجيش الإسرائيلي بالفعل أكثر من رفح، هذه هي أرقام الجيش الإسرائيلي. ولهذا السبب اضطر إلى العودة إلى جباليا".

وشددت الصحيفة على أن "عودة حماس إلى الظهور لا تقتصر على إعادة الرجال المسلحين إلى مناطق مثل جباليا، بل إنها تشتمل أيضا على بذل جهود متضافرة للحفاظ على سلطة الجماعة على كافة جوانب الحياة المدنية".

ونقل التقرير عن الباحث في مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط" الإسرائيلي، مايكل ميلتشين، قوله إن "قادة حماس مرنون للغاية وقد تكيفوا مع الوضع الجديد".

وأضاف ميلشتين في حديثه مع الصحيفة، "تقييمي الحذر هو أن حماس لا تزال تمتلك الكثير من الأسلحة".

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، مخيمر أبو سعدة، أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة سيحفز التجنيد والانضمام إلى حماس.

وقال أبو سعدة إن "هناك اعتقاد واسع النطاق بأن إسرائيل ليست في حالة حرب مع حماس، بل مع الشعب الفلسطيني"، وأضاف أن "حماس لن تدعي النصر، ليس بعد كل هذا الموت والدمار، لكنها لن تستسلم. هذا ليس في قاموسهم".


ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس غزة الاحتلال الفلسطيني فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال غزة

إقرأ أيضاً:

شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.

شروط الأضحية من البقر والغنم والماعز والإبل.. اعرف السن المعتبرة في اضحية العيدعلى من تجب الأضحية وهل تجوز من مال الزوجة؟.. الإفتاء تجيبشروط صحة الأضحية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.

وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.

وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.

واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].

وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.

 شروط الأضحية

أكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.

وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.

 شروط المضحي

أوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.

أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.

طباعة شارك شروط صحة الأضحية شروط لصحة الأضحية الأضحية العيوب شروط الأضحية شروط المضحي

مقالات مشابهة

  • شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة لديه في قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • "أسياد" تعلن شراء سفينتين من أكبر الناقلات عالميًا لنقل النفط الخام
  • ليلة النسف.. شمال غزة تحت نيران الاحتلال
  • مشادة حادة بين عضو بالكنيست الإسرائيلي ووزير دفاع الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف نازحين في غزة.. 79 شهيدًا خلال 24 ساعة
  • حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة
  • أول تعليق من حماس على قصف الاحتلال لمستودع الأدوية في مستشفى العودة