NVIDIA تطور جيلا جديدا من المعالجات للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت شركة NVIDIA أنها تعمل على تطوير جيل جديد من المعالجات لتستخدم مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
خلال معرض Computex التقني قال الرئيس التنفيذي للشركة، جين-سون هوانغ:" يخلق النمو السريع للبيانات الحاجة إلى أساليب معالجة جديدة، وتنظر NVIDIA إلى تنامي الذكاء الاصطناعي على أنه ثورة صناعية وتعتزم لعب دور مهم في هذه العملية، لذا بدأت بتطوير معالجات Rubin الجديدة لتكون خلفا لمعالجات Blackwell، وستستخدم في مراكز البيانات التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما نوه هوانغ إلى أن معالجات Rubin ستطرح عام 2026. كما ستطرح شركته معالجات Blackwell Ultra عام 2025، وكل سنة ستقوم الشركة بطرح جيل من المعالجات لتواكب التطور واحتياجات الأسواق العالمية.
إقرأ المزيدولم يكشف هوانغ الكثير من التفاصيل التقنية عن معالجات Rubin، لكنه أشار إلى أنها ستستند إلى معايير جديدة، وستحصل على ترددات عالية تمكنها من معالجة البيانات بسرعات فائقة.
ويرى الخبراء أن NVIDIA تطور قدراتها في مجال معالجات الذكاء الاصطناعي لتنافس Qualcomm وAMD ومايكروسوفت والعديد من عمالقة صناعة الإلكترونيات في هذا المجال.
المصدر: overclockers.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات جديد التقنية ذكاء اصطناعي مايكروسوفت MicroSoft مشروع جديد معالج معلومات عامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.