وزير الفلاحة يُعطي إشارة إنطلاق حملة الحصاد والدرس من البويرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شرع وزير الفلاحة والتنمية، يوسف شرفة، صباح يوم الثلاثاء، في زيارة عمل وتفقد إلى البويرة، أين سيعطي إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس لموسم 2023 /2024 بالولايات الشمالية للبلاد، ومعاينة عدة مشاريع ومستثمرات فلاحية.
وحسب بيان للوزارة، سيضع شرفة حجر الأساس لإنجاز ستة مراكز جوارية لتخزين الحبوب. من بين ثمانية مراكز التي استفادت منها هذه الولاية ذات القدرات الفلاحية الكبيرة.
وتدخل هذه المنشآت ضمن البرنامج الوطني الخاص بتعزيز قدرات تخزين الحبوب على المستوى الوطني (52 ولاية). المتضمن إنجاز 350 مركزا جواريا بسعة إجمالية 1.75 مليون طن من الحبوب. و30 صومعة تخزين إستراتيجية بسعة تخزين إجمالية تقدر ب 03 ملايين طن.
كما يجري استكمال إنجاز 16 صومعة تخزين إستراتيجية معدنية ذو سعة تخزين إجمالية تقدر ب 250.000 طن.
بالإضافة إلى زيارة مستثمرات فلاحية بالولاية، سيقف الوزير على إحدى وحدات الإنتاج الفلاحي (مزرعة نموذجيّة سابقا). التي أصبحت موجهة لتطوير الزراعات الإستراتيجية. حسب التوجّهات الجديدة للقطاع الفلاحي. وذلك تنفيذاً لقرارات اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 18 فيفري 2024.
وتمّ إعادة هيكلة المزارع النموذجيّة لتصبح وحدات فلاحية للإنتاج تابعة للدّولة متخصصة في إنتاج وتطوير الشعب الإستراتجيّة (البقوليات، وتكثيف البذور، الزراعات الزيتية، والأشجار المقاومة).
وفي هذا الإطار، تم إعادة هيكلة مجمّع تثمين المنتجات الفلاحية (GVAPRO). ليصبح المؤسّـسة العموميـة الاقتصادية ذات الأسهم مكلفة بتطوير الزراعات الفلاحية الإستراتجيّـة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران
إسرائيل – دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران، بعد تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وكتب ساعر في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: لقد حان الوقت لتفعيل آلية “سناب باك”، داعيا دول المجموعة الأوروبية الثلاث (E3) ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى “إعادة فرض جميع العقوبات على إيران”.
واعتبر أن “إيران أصدرت إعلانا فاضحا بشأن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويعد هذا تخليا كاملا عن جميع التزاماتها وتعهداتها النووية الدولية”، مضيفا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن بحزم، ويستخدم جميع الوسائل المتاحة لديه لوقف الطموحات النووية الإيرانية”.
يذكر أن آلية “سناب باك” تعد أحد أقوى الأدوات الدبلوماسية التي جرى التخطيط لها على الإطلاق في العلاقات الدولية، وتعتبر كأنها “مكبح طوارئ” في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) لعام 2015، وهو بند فريد يسمح بإعادة فرض العقوبات المفروضة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إيران بسرعة في حال انتهاكها التزاماتها النووية.
وقد صممت هذه الآلية وأقترحت من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأدرجت ضمن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وقد صدر القرار 2231 عن مجلس الأمن بعد التوصل إلى الاتفاق النووي، وألغى ستة قرارات سابقة صادرة عن المجلس بشأن البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى معظم العقوبات الأممية المفروضة على طهران.
وقد أعلنت بريطانيا استعدادها لتفعيل آلية “سناب باك” ضد إيران على خلفية انتهاكها للاتفاق النووي.
كيف تعمل آلية “سناب باك”؟
يمكن لأي من الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي، وهي فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا، أن تفعل آلية “سناب باك” في حال ادعت أن إيران انتهكت الاتفاق.
أما الولايات المتحدة، فبعد انسحابها من الاتفاق النووي وإعادة فرضها للعقوبات خلال رئاسة دونالد ترامب، فقدت نفوذها السياسي لاستخدام هذه الآلية. ومع ذلك، لا يزال بإمكانها المطالبة بتفعيلها من خلال دول أخرى.
وتستطيع أربع من الدول الأعضاء في الاتفاق النووي والتي هي أيضا أعضاء دائمون في مجلس الأمن تفعيل الآلية بشكل مباشر. أما ألمانيا، التي لا تتمتع بعضوية دائمة في المجلس، فينبغي لها أن تسعى إلى التفعيل عبر أحد الأعضاء الدائمين.
في المرحلة الأولى، يتعين على دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الاتفاق النووي تقديم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن عدم امتثال إيران لشروط الاتفاق.
وبعد تقديم الرسالة، يتوجب على رئيس مجلس الأمن إبلاغ الأعضاء الآخرين بوجود هذا التحذير.
ويملك مجلس الأمن عشرة أيام من تاريخ استلام الرسالة رسميا للتصويت على مشروع قرار بشأن الاستمرار أو إنهاء تعليق العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
ولا يملك أي طرف حق النقض (الفيتو)، ويحدد الإطار الزمني بـ30 يوما فقط.
ولا يمكن الموافقة على استمرار تعليق العقوبات إلا في حال حصول القرار على تسعة أصوات مؤيدة داخل مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض أي من الأعضاء الدائمين عليه.
ونظرًا إلى أن دولة واحدة على الأقل من الدول التي تملك حق النقض دعت إلى إعادة فرض العقوبات، فإن تفعيل القرارات السابقة وإعادة فرض العقوبات على إيران باستخدام آلية “سناب باك” يصبح مضمونا.
ويمنح الأعضاء مهلة عشرة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن مشروع القرار المقترح من إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يلزم رئيس المجلس بصياغة قرار يؤكد استمرار تعليق العقوبات الدولية عن إيران.
وفي حال فشل الأعضاء في التوصل إلى اتفاق بشأن المشروع أو خيار بديل كمنح إيران مهلة إضافية، بحلول نهاية اليوم الثلاثين، تعيد الرسالة الأصلية المقدمة إلى مجلس الأمن تلقائيا تفعيل جميع القرارات السابقة والعقوبات المرتبطة بها، وتعود وضعية إيران في المجلس إلى ما كانت عليه قبل اعتماد القرار 2231.
المصدر: RT + iran wire