رئيس جامعة سوهاج يناقش عمليات الإنتهاء من تشغيل مستشفي الجراحات التخصصية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اجتمع الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بمشروع مستشفي الجراحات التخصصية “جراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب، بحضور العميد محمد ابراهيم ممثل الشركة الوطنية، الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب، المهندس عاطف محمد الاستشاري الهندسي للجامعة، وعدد من مسئولي المشروع.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن أعمال التجهيز التي تشهدها مستشفي الجراحات التخصصية بالمقر القديم للجامعة، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الإستعدادات النهائية قبيل تشغيل مستشفى الجراحات الخاصة، وذلك خلال الأيام الشهور القليلة الفادمة، موضحاً أنه بلغت التكلفة الإجمالية للمستشفي حتى الآن ٤٧٥ مليون جنيه، حيث تم إنشائها بشكل معماري على أعلى مستوى من الدقة ليتوافق مع معايير الجودة العالمية، لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية والخدمات الطبية المتميزة لأهالي محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد المجاورة.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج، أن المبني تم تصميمه علي مساحة ١٤٠٠ متر مربع، وتضم ٧ أدوار متكررة و بطاقة استيعابية 153 سريرًا، 4 غرف عناية ما بعد الجراحة، 57 غرفة عناية مركزة ، 16 غرفة عناية متوسطة، و 4 غرف عزل داخل العناية، 8 غرف عزل خارج العناية، و64 غرفة إقامة مرضي وكذلك أقسام الطواريء، والمعامل والأشعة، وأقسام خدمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج حسان النعمانى الوطنية بوابة الوفد المخ والأعصاب جراحات القلب والصدر رئیس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة