المنصوري: استمرار بعض منكوبي الزلزال في السكن في الخيام مسألة "اختيار"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن استمرار بعض الأسر من المتضررين من الزلزال في السكن داخل الخيام مسألة اختيار، مشيرة إلى أن الدولة صرفت منحة شهرية قدرها 2500 درهم لفائدة كل أسرة.
وأضافت الوزيرة الاثنين، ردا على انتقادات برلمانية لتدبير ملف المتضررين من الزلزال، أن الأسر توصلت بمبالغ الدعم، وبإمكانها كراء منزل في انتظار بناء مساكنهم لكنهم اختاروا البقاء في الخيام.
وأكدت الوزيرة أن المغرب نجح في عملية تدبير هذه الفاجعة بشهادة من عدد من الخبراء الدوليين، معتبرة أن تأخر عملية بناء وإعمار المناطق المتضررة من الزلزال بسبب قلة الموارد البشرية واليد العاملة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه جرت الموافقة على 51 ألف طلب للترخيص بالبناء، من أصل 53 ألف طلب، كما تم وضع مسطرة مبسطة لمنح تراخيص البناء عبر شباك وحيد على مستوى 169 جماعة متضررة؛ وإحداث 60 شباكا: منها 6 بمراكش، 7 بإقليم شيشاوة، 12 بإقليم الحوز، 18 بإقليم تارودانت، 11 بإقليم ورززات و6 بإقليم أزيلال.
وسجلت الوزيرة أنه تم فتح 40 ألف و200 ورش بناء إلى متم ماي 2024؛ من بينها 18.200 ورش بناء تمت إضافته في الشهر الأخير، مما يدل على دينامية العملية.
وقالت الوزيرة إنه تم إنهاء الأشغال لحد الآن لـ 34 بناية (13 بتارودانت، 19 بشيشاوة، 2 بالحوز).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز المغرب حكومة زلزال كارثة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
أعرب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عن أمله في أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة قريبا وتصل المساعدات الإنسانية.
ووجه مانشيني المدرب السابق للمنتخب الإيطالي رسالة تضامن مع قطاع غزة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا متألم من أجل غزة وأود أن أقول شيئا بسيطا بصفتي إنسانا قبل أن أكون مواطنا إيطاليا كفى استهدافا للمدنيين في غزة".
وتابع مانشيني الذي درب مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب السعودية الأول لكرة القدم: " آمل أن تصل المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن وآمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لا يمكنكم الاستمرار في استهداف المدنيين والعائلات والأطفال الأبرياء الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع".
أكد مانشيني البالغ من العمر 60 عاما أنه لا يوجد أي مبرر يمكن أن يجعل كل هذه المعاناة مقبولة. وصرح: "ليست مسألة أن تكون مؤيدا لفلسطين أو إسرائيل، إنها مسألة إنسانية واحترام للحياة. الحرب ليست حلا أبدا. الحروب لا يمكن أن تكون يوما الحل. بمرور الوقت، كلما طال الزمن يدفع الأبرياء دائما الثمن الأكبر".
في اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد العشرات قرب مركز مساعدات غربي رفح في قصف على خيام نازحين غربي خان يونس بجنوبي قطاع غزة.
إعلان