جامعة الدول العربية تدعو للتعامل بإيجابية مع جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى التعامل الإيجابي مع الجهود المبذولة من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلاً عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وقال أبو الغيط تعليقًا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار: “إنه من الضروري أن نرى مدى جدية واستجابة قوة الاحتلال للمقترح، وفي كل الأحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني على وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والأحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح، يهدف للوصول إلى إنهاء العدوان، ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الإسرائيلية”.
وأضاف الأمين العام: “من الضروري إنهاء الكارثة الإنسانية التي اقترفها العدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإطلاق عملية إعادة إعمار.. وكل ذلك في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفق جدول زمني محدد وضمانات ملزمة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين وفاة الأسير السباتين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
أعلنت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) عن إدانتها بأشد العبارات استشهاد الأسير الفلسطيني الشاب عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، والذي ارتقى يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور خطير في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء ظروف الاعتقال.
واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان صادر عنها، استشهاد الأسير السباتين، وهو سادس أسير فلسطيني يرتقي في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام 2025، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وخرقًا سافرًا لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وقالت إن سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تشكل شكلاً من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليًا.
وتطالب جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه.
وتدعو الجامعة العربية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واختتم قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة البيان بتأكيد وقوف الجامعة التام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.