رئيس المنطقة الأزهرية بالدقهلية يتفقد سير امتحانات الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تفقد اليوم الدكتور محمد رشوان، رئيس المنطقة الازهريه بالدقهلية امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية وذلك للاطمئنان على توفير كافة سبل الراحة لهم، فضلا عن الرعاية العلمية والصحية، تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
واستهل جولته بتفقد مقر لجنة معهد الإمام الشافعي والذين يؤدون الامتحان في مادة القرآن الكريم، ومتابعة لجنة معهد بنين المنصورة النموذجي الإعدادي الثانوي، وأوصى الطلاب بالتركيز أثناء الإجابة على الاسئلة، مؤكدا أن الطالب الأزهري قادر على النهوض بوطنه وأمته باجتهاده وتفوقه العلمي، مطالبا إياهم بضرورة استغلال الوقت واستثمار كل لحظة في حياتهم، لأن الوطن يعقد آمالًا كبيرة عليهم من أجل تحقيق رفعته وبناء نهضته.
ووجه رئيس المنطقة الأزهرية بالدقهلية، بعدم تواجد أية تجمعات من المواطنين بمحيط اللجنة.
وأكد على ضرورة استخدام جهاز كشف المعادن، وأوصى بأقصى درجات الحماية للطلاب والمراقبين .
كما وجه بتوفير كافة وسائل الأمان ، والهدوء، والسلامة لهم والمناخ الملائم لأداء الامتحانات، والتأكيد على واتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تذليل كافة العقبات أمام رؤساء اللجان، والمراقبين، والملاحظين، والطلاب .
وأكد رئيس المنطقة الأزهرية بالدقهلية على وجود وسائل التهوية اللازمة داخل اللجان، ولم ترد شكاوى من الطلاب والمشرفين باللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الثانوية الازهر المنطقة الأزهرية الإمام الشافعي منطقة الازهرية امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية رئیس المنطقة
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة