نتائج اجتماع مجلس الاستخبارات الوطني وأمن الإقليم في أربيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
السومرية نيوز - أمن
عقد مجلس الاستخبارات الوطني، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في أربيل، بحضور قادة وممثلي الأجهزة الاستخبارية في الحكومة الاتحادية وقادة الأجهزة الاستخبارية في إقليم كردستان العراق، وبحضور مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي ووزير داخلية الإقليم، ريبر أحمد، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني.
المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي ذكر في بيان ورد للسومرية نيوز ان ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بضمنها التحديات للعديد من الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لتلك التحديات.
وبحث المجتمعون استمرار التنسيق المشترك وتبادل المعلومات وأهمية توحيد ساحات العمل الاستخباري وصولا للتكامل في أداء المهام الأمنية والاستخبارية، كما جرى الاتفاق على استمرار عقد الاجتماعات واللقاءات من أجل عراق موحد وأمن مستدام ينعم جميع أبنائه بالكرامة، بحسب البيان.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس مجلس الاستخبارات الوطني قاسم الأعرجي، الى أربيل للاجتماع مع مجلس أمن إقليم كردستان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب