المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو بعد تزايد الحرائق وقتل الأسرى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
لا تتأخر المعارضة الإسرائيلية وكذلك بعض أعضاء حزب الليكود الحاكم عن كيل الاتهامات بشكل يومي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 240 يومًا، وإعلان مقتل 4 أسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
فشل في كل مفاصل الدولةخرج جلعاد شارون، عضو حزب الليكود المنتمي إليه نتنياهو، ينتقد نتنياهو، مؤكدا أن الوزراء لا يستحقون الراتب الذي يحصلون عليه، فكل شيء يمر من السيء للأسوأ، لافتا إلى أن الفشل أصاب كل مفاصل الدولة وانتشار البؤس في البلاد، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وأشار جلعاد شارون، نجل رئيس الوزراء الراحل أرئيل شارون، إلى أن الفشل منتشر في مجالات الأمن والاقتصاد، واصفا وزراء الليكود بأنهم «جبناء ولا يجرؤن على معارضة نتنياهو».
بدوره، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، مؤكدا مسئولية نتنياهو عن الفشل الأمني والحرائق في إسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل تشهد حاليا أكثر الحكومات فسادا في التاريخ.
استمرار الحربوتستمر الحرب لأكثر من 240 يومًا على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المعارضة الإسرائيلية احتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.