مباحثات مصرية سعودية جديدة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية، أنور عايض بن حصومه الملحق التجاري للمملكة العربية السعودية بالقاهرة لبحث سبل تعاون جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك .
جاء ذلك في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة .
وأكّد أيمن العشري، أهمية زيادة الاستثمارات الثنائية في ظل العلاقات التاريخية التي تربط البلدين على كافة الأصعدة والدعم من القيادة السياسية في البلدين لمجتمع الأعمال المصري والسعودي ، خاصة أن هناك اهتمامًا بين البلدين بقطاعات كثيرة منها الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات المختلفة التي بها فرص استثمارية كبيرة ، ونستطيع من خلال خطة عمل تنمية العلاقات الاقتصادية على المستوى الثنائي.
وأشار "العشري" إلى أهمية زيادة تفعيل التعاون خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدين من خلال الربط بين الغرفة ونظيراتها من الغرف السعودية عن طريق السفارة ، ومثل هذه الاجتماعات تستهدف فتح قنوات اتصال مباشرة بين مجتمع الأعمال في البلدين لعرض فرص التعاون المشتركة وتبادل الخبرات في كافة المجالات وريادة الأعمال والسبل التدريبية الحديثة التي تُنمي من الأعمال المختلفة.
وأكّد شريف يحيى، أهمية زيادة التنسيق بين الغرفة والسفارة السعودية خلال الفترة القادمة وتنظيم لقاءات ثنائية بين مجتمع الأعمال في البلدين لبحث سبل زيادة التعاون المشترك ، والسعي لعقد شراكات تجارية واستثمارية تعزز من حجم التبادل التجاري والاستثماري المصري السعودي ، خاصة أننا نتطلع إلى أن تتضاعف الاستثمارات المشتركة بين البلدين ليتناسب مع حجم وعراقة العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية.
من جانبه أكّد أنور عايض بن حصومه الملحق التجاري للمملكة العربية السعودية بالقاهرة أن زيارته لغرفة القاهرة تستهدف مزيدًا من التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال في البلدين لزيادة التعاون في الفترة القادمة للنهوض بالتبادل التجاري وتعظيم الاستثمارات من استثمار سياحي وعقاري، والدخول في التكامل الصناعي لخلق قيمة مضافة حقيقية وتوفير فرص عمل لشباب البلدين في ظل التاريخ العريق بين بلدينا ، وأن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التنسيق مع غرفة القاهرة لدعم العلاقات الثنائية الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة القاهرة حجم التبادل التجاري والاستثماري السفارة السعودية فی البلدین
إقرأ أيضاً:
مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تنسيق المواقف لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، كما جرى توقيع 3 مذكرات تفاهم.
جاء ذلك خلال لقائهما في نيويورك، على هامش المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي انطلق الاثنين، بمقر الأمم المتحدة، ويستمر حتى الأربعاء، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني وصل الأناضول نسخة منه.
والتقى المسؤولان، وفق البيان، في إطار "تنسيق المواقف والحراك المستمر لوقف حرب الإبادة والتجويع على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونصرة القضية الفلسطينية وإحقاق حقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة".
وثمن مصطفى مواقف السعودية "الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتحرك المستمر.. وتتويج هذه الجهود بعقد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وأهمية الخروج بخطوات عملية وجدول زمني محدد".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بن فرحان، اعتماد وثيقة ختامية لمؤتمر حل الدولتين تشكل "إطارا متكاملا قابلا للتطبيق"، وذلك في اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، دون تفاصيل عن الوثيقة.
وعقب الاجتماع وقع مسؤولون من السعودية وفلسطين 3 مذكرات تفاهم تتعلق إحداها بـ"التعاون في مجال تطوير المناهج" التعليمية، والثانية بتنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره، والثالثة بجمال الاتصالات وتقنية المعلومات"، بحسب البيان.
ويأتي مؤتمر حل الدولتين على وقع حرب إبادة جماعية بقطاع غزة ، تشنها إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت نحو 206 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وبموازاة إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1010 فلسطينيين، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.