تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية، أنور عايض بن حصومه الملحق التجاري للمملكة العربية السعودية بالقاهرة لبحث سبل تعاون جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك .


جاء ذلك في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة .


وأكّد أيمن العشري، أهمية زيادة الاستثمارات الثنائية في ظل العلاقات التاريخية التي تربط البلدين على كافة الأصعدة والدعم من القيادة السياسية في البلدين لمجتمع الأعمال المصري والسعودي ، خاصة أن هناك اهتمامًا بين البلدين بقطاعات كثيرة منها الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات المختلفة التي بها فرص استثمارية كبيرة ، ونستطيع من خلال خطة عمل تنمية العلاقات الاقتصادية على المستوى الثنائي.


وأشار "العشري" إلى أهمية زيادة تفعيل التعاون خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدين من خلال الربط بين الغرفة ونظيراتها من الغرف السعودية عن طريق السفارة ، ومثل هذه الاجتماعات تستهدف فتح قنوات اتصال مباشرة بين مجتمع الأعمال في البلدين لعرض فرص التعاون المشتركة وتبادل الخبرات في كافة المجالات وريادة الأعمال والسبل التدريبية الحديثة التي تُنمي من الأعمال المختلفة.


وأكّد شريف يحيى، أهمية زيادة التنسيق بين الغرفة والسفارة السعودية خلال الفترة القادمة وتنظيم لقاءات ثنائية بين مجتمع الأعمال في البلدين لبحث سبل زيادة التعاون المشترك ، والسعي لعقد شراكات تجارية واستثمارية تعزز من حجم التبادل التجاري والاستثماري المصري السعودي ، خاصة أننا نتطلع إلى أن تتضاعف الاستثمارات المشتركة بين البلدين ليتناسب مع حجم وعراقة العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية.
من جانبه أكّد أنور عايض بن حصومه الملحق التجاري للمملكة العربية السعودية بالقاهرة أن زيارته لغرفة القاهرة تستهدف مزيدًا من التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال في البلدين لزيادة التعاون في الفترة القادمة للنهوض بالتبادل التجاري وتعظيم الاستثمارات من استثمار سياحي وعقاري، والدخول في التكامل الصناعي لخلق قيمة مضافة حقيقية وتوفير فرص عمل لشباب البلدين في ظل التاريخ العريق بين بلدينا ، وأن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التنسيق مع غرفة القاهرة لدعم العلاقات الثنائية الاقتصادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة القاهرة حجم التبادل التجاري والاستثماري السفارة السعودية فی البلدین

إقرأ أيضاً:

تجارة الأردن ترسى عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع سوريا

صراحة نيوز – أرست غرفة تجارة الأردن، عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع الشقيقة سوريا، مبنى على تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة وتبادل المنافع، والمشاركة بإعادة الاعمار والبناء.

ويحمل الوفد الاقتصادي الأردني الذي بدأ مساء اليوم الاثنين، زيارة رسمية للعاصمة دمشق رسالة مفادها أن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف لجانب الشقيقة سوريا الجديدة وتسخير كل الإمكانيات والخبرات لخدمة اقتصادها بالمرحلة المقبلة.

وتوصف زيارة الوفد الاقتصادي الأردني الذي يرأسه رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، بالتاريخية والاستراتيجية كونها تأتي بعد انقطاع التواصل الحقيقي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين لمدة زادت على عقد ونصف.

ونال الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الكثير من عبارات الثناء والشكر والتقدير من أصحاب الأعمال السوريين على مواقفه التاريخية حيال الشعب السوري والجهود المبذولة لإعادة سوريا لمكانها الطبيعي على المسار العالمي.

ووضع اللقاء المشترك بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، الكثير من النقاط التي يمكن من خلالها بناء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي، ولا سيما بمجالات التبادل التجاري والنقل والشحن واللوجستيات والصناعة والزراعة والبنوك والمصارف والصناعات الغذائية.

وخلص المشاركون باللقاء لأهمية وضع “خارطة طريق” والاتفاق على تفاصيل كاملة تؤسس للتعاون والتنسيق المستقبلي والتعاون بمجال الاستثمار ودور أصحاب الأعمال في ذلك، وإعادة الاعمار والمشاريع الانشائية.

وشدد الطرفان خلال اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، على ضرورة الانتقال بعلاقات البلدين الاقتصادية لمرحلة تسهيل الأعمال وتجاوز أية عقبات تواجهها، وبما يمكن الجانب الأردن من الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في ظل توجه الدولة السورية نحو الاقتصاد الحر.

وقال العين الحاج توفيق أن الوفد الاقتصادي الأردني يسعى لبناء مرحلة جديدة من العمل والتعاون الاقتصادي خدمة لمصالح بلدينا، اللذان يرتبطان بعلاقات أخوية عميقة، والمضي معا نحو عهد جديد من البناء والمشاركة والدعم لإسناد الاشقاء في سوريا بمسيرة الأعمار.

وأضاف أن الوفد الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، المنضوي تحت مظلة غرفة تجارة الأردن، يضع كل خبرات القطاع الخاص الأردني تحت تصرف القطاع الخاص السوري.

وشدد العين الحاج توفيق أن الأردن، حريص على توفير كل الدعم والتسهيلات التي تسهم في تعزيز انسيابية حركة النقل والتجارة بين البلدين الشقيقين.

وأكد أن القطاع التجاري والخدمي حريص على تفعيل التعاون مع الجانب السوري من خلال شراكات تجارية واستثمارية في قطاعات حيوية ذات قيمة عالية مضافة، تخدم بلدينا اقتصاديا.

وأكد أن دوران عجلة النشاط الاقتصادي تمثل مصلحة مشتركة، لذلك مطلوب من الطرفين المزيد من التواصل والتعاون، لتجاوز أية عقبات تقف عائقا أمام حركة عمل أصحاب الأعمال والشركات في البلدين.

وأشار العين الحاج توفيق إلى أن الوفد يضم مجمل القطاعات الاقتصادية التي تتوق لمعرفة الفرص الزاخرة في سوريا، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للمضي معا في المرحلة الجديدة لسوريا المستقبل.

من جانبه، أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي، ان سوريا تكن للأردن قيادة وشعبا كل الاحترام والتقدير على وقوفه إلى جانبها لاستعادة عافيتها وحضورها الدولي ، وحرص المملكة الدائم على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتطويرها بمختلف المجالات.

وبين أن العلاقات الأردنية السورية شهدت زمن النظام السابق انتكاسة اقتصادية على جميع الأصعدة، لذلك من واجبنا ان نعمل معا على إعادة هذه العلاقات الى مسارها الحقيقي بما يحقق اقصى استفادة للجانبين.

وشدد على ضرورة تطوير مستويات التعاون المشترك وتعزيز التنافس بين منتجات البلدين ولا سيما في أسواق الدول المجاورة، مؤكدا ان التحديات الاقتصادية المشتركة التي تواجهنا تتطلب منا تنسيق الجهود لتحقيق المصالح المتبادلة.

وأشار إلى أن اللقاءات التي سيجريها الوفد الأردني تهدف إلى إيجاد قنوات للتواصل الدائم بين البلدين الشقيقين، باعتبارها آلية محورية لإعادة تقييم وتطوير المبادلات التجارية وأهمها ملف الاستيراد والتصدير.

وأكد ضرورة إعادة تقييم اتفاقيات الشراكة بين الجانبين، ولا سيما بعد قرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا الذي سيفتح المجال واسعا لانطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأشار العلي لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها الأسبوع الماضي بين حكومتي البلدين بالعاصمة دمشق حول انشاء مجلس للتنسيق الأعلى حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يذكر أن الوفد الاقتصادي الذي يضم رؤساء غرف تجارية وممثلين لقطاعات تجارية وخدمية، سيجري لقاءات مكثفة خلال ثلاثة أيام، مع وزراء الفريق الاقتصادي بالحكومة السورية واتحاد غرف التجارة وأصحاب أعمال وشركات وغرف تجارية.

وستركز زيارة الوفد التي تتم بتنسيق مباشر مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في دمشق، على إعادة تفعيل مجلس الأعمال الأردني- السوري المشترك، إلى جانب التحضير لتنظيم منتدى أعمال اقتصادي في عمان خلال المرحلة المقبلة، في إطار تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
  • الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار
  • وزير الاستثمار: مصر تتطلع إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع بيلاروسيا
  • بدر عبد العاطي يبحث مع وزيرة السياحة الموريتاني زيادة التبادل التجاري بين البلدين
  • وزير النقل يلتقي وفداً أردنياً لبحث تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة النقل بين البلدين
  • الأردن وتركيا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • تجارة الأردن ترسى عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع سوريا
  • مباحثات قطرية - عمانية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
  • استعراض العلاقات الاقتصادية المتنامية بين عُمان وقطر وجهود تعزيز التبادل التجاري والاستثماري
  • حزب الجيل: منتدى الأعمال المصري الأمريكي ركيزة للشراكة الاستراتيحية بين البلدين