بروتوكول بين «قطاع الأعمال» و«الإصدارات المؤمنة» لتوفير مستلزمات الصناعة محليا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، للاستفادة من القدرات والخبرات التي يتميز بها المجمع وشهادات الاعتماد الدولية في مجالات حوكمة وتأمين المعلومات الخاصة بإصدارات الدولة وتجميع وتحليل ومعالجة البيانات والتحول الرقمي والحلول الذكية ومكافحة ومنع الغش التجاري والصناعي، وتوفير مستلزمات الصناعة محليا من خلال القطاعات الصناعية والشركات التابعة لخفض الواردات.
يأتي ذلك في إطار توجه الدولة بدعم وتوطين الصناعة وإحلال مستلزمات الإنتاج والمنتجات المحلية، خاصة الصناعات التكنولوجية المتقدمة وتعزيز التحول الرقمي، وفي ضوء استراتيجية العمل للنهوض بالشركات التابعة وتحسين الأداء وزيادة الإنتاج والإدارة الرشيدة.
مراجعة المعلومات والبياناتوأكد الدكتور محمود عصمت، أنّ خطة العمل التي تم اعتمادها ونعمل في إطارها لتطوير وتحديث الشركات التابعة وتوطين الصناعة وإدخال التكنولوجيا الحديثة وفتح المجال أمام الاستثمار الخاص والتعاون والتنسيق للاستفادة من قدراته وخبراته الإدارية والتقنية والتمويلية، تشمل تجميع ومراجعة المعلومات والبيانات والاستفادة منها، بما يخدم الخريطة الاستثمارية للفرص والمشروعات المتاحة لدى الشركات التابعة، الأمر الذي يمكن أن يكون ضمن مجالات التعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.
ولفت إلى مراجعة الوسائل المستخدمة لتأمين منتجاتنا في جميع القطاعات خاصة في مجال حيوي مثل صناعة الدواء، لحمايتها من الغش والتقليد، وهو من صميم عمل مجمع الإصدارات، موضحا توقيع العديد من الاتفاقات مع جهات مختلفة وكذلك القطاع الخاص وعمل شراكات مع شركات مصرية وأخرى أجنبية بهدف تحسين أداء الشركات التابعة وتعظيم الإيرادات.
زيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجيةقال الدكتور عصمت إنّ الوزارة تعمل على مواكبة التطور العلمي في المجال الصناعي وزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانع الشركات التابعة وتحديث خطوط الإنتاج بالتعاون مع القطاع الخاص، وتطوير مهارات العاملين وتدريبهم على استخدام المعدات الحديثة والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى استمرار العمل في برنامج تخطيط موارد المؤسسات «ERP» في الشركات القابضة والتابعة، ويتضمن مختلف المحاور الإنتاجية والمالية والإدارية وغيرها بهدف تحسين وتوحيد وميكنة نظم العمل، مثمّنا التعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.
وأوضح أنّ البروتوكول يهدف إلى تحقيق التكامل بين وزارة قطاع الأعمال العام وشركاتها التابعة ومجمع الإصدارات في العديد من المجالات، وأهمها توفير مستلزمات الصناعة محليا وخفض الواردات من الخامات التي يستخدمها المجمع وغيرها من مجالات التعاون الأخرى.
من جانبه، أكد اللواء مهندس أحمد عبدالسلام رئيس مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، أهمية تأمين المعلومات الخاصة بإصدارات الدولة، وأنّ المجمع حصل على الاعتمادات الدولية كافة في مجال العمل، كما أنّه من أكبر الكيانات العالمية في مجال إنتاج وإصدار الوثائق والمحررات المؤمنة والكروت والأنظمة التكنولوجية الخاصة، ويمتلك طاقة إنتاجية ضخمة.
ولفت إلى التعاون مع العديد من جهات الدولة لإحكام السيطرة على البيانات ومنع التزوير وخفض الاعتماد على العنصر البشري، في إطار خطة عامة للحوكمة ودعم الاقتصاد.
وقّع البروتوكول اللواء مهندس أحمد محمد عبد السلام الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، والمستشار عبدالرحمن شتلة المستشار القانوني للوزارة، بحضور المهندس أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، وعدد من قيادات مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال توطين الصناعة الصناعات التكنولوجية الشرکات التابعة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار والعمل المناخي
تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقعت وزارة البيئة من خلال وحدة الأوزون المصرية التابعة لها وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بروتوكول تعاون بهدف دعم الابتكار في مجالات الاستدامة البيئية والعمل المناخي، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد وقع البروتوكول كلًا من الدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون المصرية، والدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
ويأتي هذا التعاون فى إطار حرص الجانبين على دعم الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، خاصة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتعزيز البيئة المحفزة للأفكار الريادية في مجالات الاستدامة والعمل البيئي.
وأوضحت الدكتورة منال عوض ان البروتوكول يعد خطوة مهمة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق، موضحًا أن التعاون يستهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، خاصة في مجالات التكييف، والتبريد، والفوم، ومواد العزل الحراري، مشيرًا إلى أن الصندوق سيخصص مسارًا لمشروعات التخرج الريادية في مجالات العمل المناخي والاستدامة؛ دعمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2030، التي تعطي أولوية لتمكين الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع البحوث التطبيقية القادرة على تقديم حلول عملية تعزز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التعاون وزارة البيئة، ممثلا في وحدة الأوزون المصرية، على دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ، وتعزيز دورهم في ابتكار حلول عملية وغير نمطية للتحديات البيئية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إدماج القضايا البيئية داخل المناهج الدراسية بالكليات الهندسية والمعاهد التكنولوجية والمدارس الفنية، بما يسهم في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب، والحفاظ على سلامة بيئة العمل والصحة المهنية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتفاقم ظاهرة التغيرات المناخية.
ويهدف البروتوكول أيضا إلى تعزيز التعاون بين جهاز شئون البيئة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم العمل المناخي والابتكار البيئي في الجامعات والمراكز البحثية، من خلال تنفيذ مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج المشتركة، وتشمل هذه الأنشطة تنظيم حملات توعية وفعاليات تعريفية بمبادئ الاستدامة، وإقامة مسابقات في مجال العمل المناخي، بحيث يتم ربط أفضل الأفكار والمشروعات الابتكارية ببرامج تأهيل وتدريب تسهم في تهيئة فرص عمل للمتميزين، كما ينص البروتوكول على عقد ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال والابتكار؛ لبحث السياسات الداعمة للعمل المناخي، واستعراض أبرز التحديات والفرص، بمشاركة الجهات والشركاء الدوليين.
كما يهدف البروتوكول أيضًا إلى تشجيع دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية، ودعم الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاع الخاص لإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في خلق فرص عمل مستدامة، وحماية البيئة، وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة، ويزيد من الوعي البيئي بين الشباب والباحثين.
شهد مراسم التوقيع كلًا من الدكتور صابر عثمان رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون والدكتور وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي، والدكتور شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، والدكتور مصطفى أمين مدير برنامج أوليمبياد الشركات الناشئة، والدكتور محمد نجم مستشار التواصل الإستراتيجي ببروتوكول مونتريال لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.