زنقة 20:
2025-06-04@12:27:25 GMT

بنموسى: المدارس الخاصة لها حرية الأسعار

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

بنموسى: المدارس الخاصة لها حرية الأسعار

نقة 20 | الرباط

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن التعليم الخصوصي يخضع لقانون يقنن ويضبط الرسوم والواجبات المطبقة بالمؤسسات.

و أضاف بنموسى، الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، أن رسوم التسجيل تخضع لنوعية وكلفة الخدمات المرغوب فيها من أولياء التلاميذ.

و أشار بنموسى الى أن مجلس المنافسة سبق أن أكد في تقرير له السنة الماضية، أن حرية الأسعار و الرسوم تبقى من الركائز الأساسية للمنافسة داخل المدارس الخصوصية.

واعتبر بنموسى، أن حرية الأسعار تضمن تنوع الخدمات التعليمية المقدمة وتضمن أيضا التحفيز وجودة بعض الخدمات.

و ذكر الوزير، أن وزارته وضعت عقدا نموذجيا مع الجامعات المكلفة بالتعليم الخصوصي، لتأطير العلاقة بين الأسر والمؤسسات الخصوصية، يتضمن إشكاليات التسجيل و الرسوم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أشرف عباس يكتب: دفاعًا عن حرية النشر

حين يُواجه صحفي أو مواطن خطر السجن بسبب رأي أو منشور، فإن السؤال لا يجب أن يكون: "ماذا قال؟" بل: "هل تستحق الكلمة القيد؟"، هنا، لا نتحدث عن مضمون ما كُتب أو مدى الاتفاق معه، بل عن وسيلة العقوبة، وتناسبها، ومبدأ دستوري لا يجوز التنازل عنه: لا حبس في قضايا النشر.

هذا المبدأ لم يعُد مجرد مطلب نقابي أو حقوقي، بل أصبح نصًا صريحًا في المادة 71 من الدستور المصري، التي تحظر توقيع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي تُرتكب بطريق النشر أو العلانية، باستثناء ثلاث حالات فقط هي التحريض على العنف، التمييز، والطعن في الأعراض، ويعززه ما التزمت به الدولة المصرية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يحظر بدوره سلب الحرية بسبب التعبير، إلا في أضيق الحدود.

ومع ذلك، لا تزال هناك أحكام تصدر وتُنفذ في قضايا لا تنطبق عليها هذه الاستثناءات، ما يثير قلقًا مشروعًا بشأن توسع التأويل القانوني، وتحويل الخطأ في التعبير إلى جريمة موجبة للعقوبة الجنائية.

قد يخطئ صحفي في تناول قضية حساسة، أو يسيء مواطن التعبير في منشور، أو يكتب ما يراه دفاعًا عن حق إنساني، فينتهي الأمر إلى تشهير غير مقصود، لكن هل يكون الرد هو السجن؟ وهل الحبس هنا يُحقق رد اعتبار أم يضيف عبئًا جديدًا على المجال العام؟

رفض الحبس لا يعني إعفاء من المسؤولية، بل يُطالب بتطبيقها من خلال أدوات تناسب طبيعة الفعل، فلا أحد فوق القانون، لكن لا يجوز استخدام القانون كأداة لإسكات الرأي أو معاقبة الكلمة، الخطأ في النشر يجب أن يُعالج، لا أن يُقمَع.

ولهذا، فإن العدالة تقتضي تفعيل وسائل محاسبة مدنية ومهنية، مثل: حق الرد، التعويض المدني، الإدانة النقابية، الحجب المؤقت للمحتوى، أو نشر اعتذار بنفس مستوى الانتشار، هذه الوسائل تضمن المحاسبة دون سلب الحرية، وتُراعي التوازن بين حرية التعبير وحقوق الآخرين.

بل إن العقوبة القاسية، حين تُطبّق على فعل رمزي كالنشر، قد تأتي بنتائج عكسية؛ ففي بعض الحالات، يُحوَّل المخطئ إلى ضحية، ويكسب تعاطفًا لا يستحقه، ما يُربك الرأي العام، ويُضعف ثقة الناس في حيادية منظومة العدالة.

فلسفة العقاب في أي نظام عادل تقوم على الإصلاح لا على الانتقام، وعندما تكون وسيلة الفعل هي الكلمة، يجب أن تكون وسيلة الرد عليها في نفس الفضاء، الحبس لا يُصلح الضرر، بل يُولّد الخوف والانكماش، ويهدد المناخ العام للنقاش والإبداع.

ورغم أن الصحفيين يواجهون هذا الخطر بشكل مباشر، فإن القضية لا تخصهم وحدهم؛ فالمواطن، والمعلم، وصانع المحتوى، وأي شخص يكتب على منصة مفتوحة، أصبح مُعرّضًا للمساءلة بقوانين النشر، وأي تضييق هنا لا يُصيب فئة مهنية، بل يطال المجتمع كله.

من الإشكاليات التي تتكرر في هذا السياق، تصاعد نبرة التشفي في الخصوم على حساب النقاش الموضوعي؛ فبدلًا من المطالبة بتطبيق القانون بروح العدالة، تتحول بعض الأصوات إلى استخدام العقوبة كأداة لتصفية الخلافات الفكرية أو الشخصية، حين يُوظَف القانون لتأديب المختلف، لا لتصحيح الخطأ، تتراجع الثقة في العدالة، ويتحوّل العقاب إلى وسيلة إخراس من يتعامل مع هذا النقاش كأنه يتعلق بمكانة الصحفيين أو امتيازاتهم يُخطئ التقدير، نحن لا ندافع عن فئة، بل عن حق عام، وعن حد أدنى من الأمان الفكري في المجال العام، الحبس في قضايا النشر لا يُهدد مهنة، بل يُقوّض الديمقراطية نفسها.

الخطأ في النشر يُحاسب، لكن لا يُسجن، والمساءلة لا تعني العقاب الجنائي، بل الإجراءات المهنية والقانونية التي تضمن الانصاف، لا الردع.

رفض الحبس في قضايا النشر ليس رأيًا سياسيًا، ولا موقفًا عاطفيًا، بل ضرورة قانونية تحترم الدستور، وتُحصّن المجال العام من الخوف والجمود، الكلمة تُجابَه بالكلمة، والخطأ يُرد عليه بالقانون، لا بالقيد.

مقالات مشابهة

  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ ذوي الهمم والمسنين
  • وزارة التربية رعت عروض التميز والابتكار لتلامذة EdTech Plus في المدارس الخاصة
  • أولياء تلاميذ يشكون زيادات “تعسفية” في رسوم التعليم الخصوصي
  • هل تسترد رسوم تأشيرة الخروج والعودة في حالة إلغائها؟.. الجوازات تجيب
  • انسحاب نقابة المدارس الخاصة من اتفاقيات عقد العمل الموحد “وثيقة”
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • اتخاذ كافة الاستعدادات لتصعيد حجاج السياحة إلى عرفات الأربعاء
  • أشرف عباس يكتب: دفاعًا عن حرية النشر
  • «الجوازات» تفعل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ ذوي الهمم
  • ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر