"فضل الله واسع".. تعرف على ثواب الحج نيابة عن الميت والعاجز والمريض
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أوضحت الإدارة العامة للإفتاء ثواب من حج نيابة عن ميت أو كبير عاجز أو مريض.
ونشرت الإدارة العامة للإفتاء ردا على سؤال: هل إذا اعتمرت لجدي المتوفى لي من الأجر كعمرتي لنفسي من تكفير الذنوب مثلا؟ وذلك من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
#فتاوى_الحج#يسر_وطمأنينة | #واس_حج45#واس_عام pic.twitter.com/O65WUKMdMQ— واس العام (@SPAregions) June 4, 2024
وجاء الرد كالتالي: "اعلم أرشدك الله لطاعته، أن من حج أو اعتمر، عن ميت، أو كبير عاجز، أو مريض لا يرجى برؤه، فإنه يرجى أن يكتب له مثل أجر من حج أو اعتمر عنه، لأن فضل الله واسع وقد روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره) رواه الطبراني في الأوسط، وجاء في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : [الذي يقوم بالحج بالنيابة عن الميت فله أجر الحج إن كان متطوعا بذلك وبناء على ما ذكرنا فإن كنت تعتمر عن غيرك تطوعًا، فنرجو لك مثل أجرهم، ولك الدعاء والصلوات إلا ركعتي الطواف فإنها تابعة للعمرة، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام كبار العلماء الإفتاء الحج موسم الحج
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحذر: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات خطر شرعي ومفتاح لكل المفاسد
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن تغييب العقل يعد من أخطر الأمور التي تهدد مقصد حفظ العقل الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، سواء تم هذا التغيب عبر الفكر المنحرف أو بتعاطي المواد المخدرة والمسكرات، مشددًا على أن هذا السلوك يمثل جريمة شرعية وقانونية، وله آثار مدمرة على الفرد والمجتمع معًا.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيوينة، أن الإسلام حين حرم الخمر والمسكرات كان الهدف من ذلك حماية الإنسان من الانهيار العقلي والسلوكي، مستشهدًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، مؤكدًا أن تغييب العقل يفتح أبوابًا كثيرة للشر، وقد يرتكب الشخص أفعالًا منكرة لا يدرك وقوعه فيها إلا بعد فوات الأوان.
وأشار الدكتور الرخ إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن الحديث يبيّن أن كل الشرور قد تنشأ عن شرب الخمر؛ لأن العقل هو أداة التمييز والتكليف، وإذا تعطلت، تلاشت قدرة الإنسان على الفهم والتمييز.
وأوضح أن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، مشيرًا إلى أن المدمن مع الوقت قد يفقد إيمانه، لأن الإدمان يُبعد الإنسان عن الطاعة ويدفعه لارتكاب ما لا يرضي الله.
وتابع: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتف بالتحذير من المسكرات، بل شمل أيضًا كل ما يُسبب الخمول ويفقد الإنسان نشاطه ويضعف إدراكه، مستشهدًا بالحديث: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، موضحًا أن المفتّر هو ما يُضعف الجسد ويورث الكسل، وقد ذكر الإمام الزركشي أن من أعراض تعاطي هذه المواد الميل الدائم للنوم، وضعف الانتباه والحيوية.
وسرد الدكتور الرخ موقفًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة جيشان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه عن شراب يصنع من الذرة ويُدعى "المزر"، فقال لهم النبي: "أومسكر هو؟"، فأجابوه بنعم، فقال صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، وحين سُئل عن طينة الخبال، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار".
واختتم الدكتور أحمد الرخ حديثه بالتأكيد على أن الخطر لا يكمن في اسم المادة أو مظهرها أو مصدرها، وإنما في أثرها، فكل ما يؤدي إلى تعطيل العقل وغياب الوعي يعد حرامًا شرعًا، مشددًا على أن العقل هو أعظم ما منحه الله للإنسان، وبه يتميز عن غيره من المخلوقات، وبه يعبد ربه ويعرف طريق الهداية والحق.