أنا شاهد على موقف وزير داخلية العراق ومواطن عراقي !
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بقلم : وليد الطائي ..
١-حقيقة ان هذا الموضوع كنت اود ان اعلق عليه لأنه إذا حكيته لاحد قد لا يصدقه. هذه السيدة الفقيرة التي تعيش في قرى المنطقة الشرقية في المملكة السعودية . وهي كبيرة بالسن. وليس لديها اي معرفة باي شخصية ولا حتى تعرف احد لكي تسأله عن (ولدها المفقود منذ شهر في العراق) لكن شاء القدر ان يكون الاستاذ” سمير عبيد” هو احد الاسباب في سماع استغاثة هذه السيدة واخذته النخوة العراقية لتلبية هذه الاستغاثة والذهاب مسرعا إلى وزير الداخلية !
٢- فهذه السيدة لا تعرف احد في هذا العالم الكبير ليقوم بايصال صوتها واستغاثتها الى معالي وزير الداخلية العراقي السيد عبد الأمير الشمري والذي تبنى الموقف مباشرة.
٣-تقول المرأة في المنطقة الشرقية في السعودية لقد نسيت ولدي و قضيته متعجبة من هذا الموقف” من أنا حتى يتصل بي وزير داخلية العراق ؟” وقالت :وان الله على كل شيء قدير .ومن يصدق ان استغاثتي وصلت وزير الداخلية. ومن يصدق ان الوزير نفسه يرفع الهاتف على امرأة فقيرة وحيدة تعيش في ريف بعيد عن المدينة في دولة ثانية . و في خضم هذه المهمات الكبيرة الملقاة على عاتقه والله يساعده . لكي يطمأن قلبي عن اختفاء ولدي. لا سيما وان قلبي يحترق شوقا على مصير ولدي .
٤- أنا كمواطن ومسلم واكرمني الله بايصال الاستغاثة إلى الاستاذ سمير عبيد حقيقة ليس لدي كلمات ارد فيها جميل معالي الوزير و الاستاذ سمير الذي لا اعرفه ولم اسمع به
لكن الله وحده هو الذي يجازيهم على هذا الموقف الانساني.بحيث موقف جناب الوزير أعادنا للتاريخ وتلك السيدة المظلومة التي صرخت في عمورية وقالت ( وامعتصماه ) فوجدت جيش المعتصم فوق رأسها قبل ايام ليعيد اليها حقها ويعاقب ظالميها!
الحمد لله !
وليد الطائي
البحرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العراقيين يؤكد موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة
قال نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، إن الشعب الفلسطيني في غزة وفي مناطق أخرى يعيش حالة من الحيرة بسبب التصعيد المستمر، مشددًا على أن الدول العربية تواجه صعوبة كبيرة في فرض شروط على إسرائيل لإيقاف الحرب والعدوان على غزة، وكذلك في إعادة إعمار القطاع، موضحا أن هناك خططًا بديلة تُطرح، منها تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، وهو أمر مؤلم وغير مقبول على الإطلاق في العراق، مؤكدًا أن بلاده ستتابع القضية بالتنسيق مع الأشقاء العرب.
وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن مخرجات القمة العربية المرتقبة ستكون مؤثرة وقوية، معربًا عن أمله في أن تدعم جميع الدول العربية صمود الفلسطينيين وتعمل على منع التهجير القسري، موضحا أن العراق يرفض الإملاءات الخارجية كوسيلة لحل الخلافات العربية، معتبرًا أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ولا يمكن قبول استمرار القتل أو التهجير بحق شعبها.
تحقيق حقوقه المشروعةوأشار أيضًا إلى المواقف المشرفة التي اتخذتها مصر والأردن ودول الخليج في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العراق يعمل بجد من أجل حماية حقوق الفلسطينيين ودعمهم في وجه العدوان الإسرائيلي.
وأكد اللامي أن العراق ينظر إلى القضية الفلسطينية من منطلق إنساني وقومي، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه المشروعة.