الرئيس الأمريكي يكشف سبب رغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في إنهاء الحرب على قطاع غزة وإطالة أمدها لأسباب سياسية، خلال حوارٍ له مع مجلة «تايم» الأمريكية.
وأجريت مقابلة جو بايدن، في 28 مايو الماضي، ونُشرت اليوم، وكانت قبل أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي اقتراحه لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين، في وقت، يعاني فيه «نتنياهو» من انقسامات سياسية عميقة في الداخل الإسرائيلي.
وردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن «نتنياهو» يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به، قال «بايدن»: «هناك كل الأسباب التي تجعل الجميع يتوصل إلى هذا الاستنتاج»، بحسب وكالة «رويترز».
وأضاف «بايدن» أنّه من غير المؤكد ما إذا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد ارتكبت جرائم حرب في غزة.
بايدن: التقيت بجميع عائلات المحتجزين في غزةوتحدث الرئيس الأمريكي، عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قائلاً: «التقيت بجميع العائلات، لكن ليس لدينا دليل نهائي على من هو على قيد الحياة ومن ليس على قيد الحياة، وبالمناسبة، كنت أدعو إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار والحصول على المحتجزين».
الحرب على قطاع غزةوشنت دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا وبريًا على قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي ردًا على العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة.
ورغم رفض المجتمع الدولي للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، شنت إسرائيل هجومًا محدودًا على المدينة الحدودية جنوبي قطاع غزة، أدت إلى تصاعد الغضب الدولي تجاه «نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن غزة قطاع غزة نتنياهو الحرب على غزة الرئیس الأمریکی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.