إلقاء قنبلة حارقة على سفارة إسرائيل في رومانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفارتها في رومانيا تعرضت لإلقاء قنبلة حارقة اليوم الاثنين، من دون وقوع أضرار أو إصابات.
وذكرت أن السلطات الرومانية ألقت القبض على مشتبه به "من أصل سوري على ما يبدو".
كما أضافت أنه أخرج القنبلة الحارقة وأشعلها وألقى بها خلال خضوعه لتفتيش أمني.
من جهته، نشر سفير إسرائيل في رومانيا رؤوفين عازار، مقطع فيديو شكر فيه قوات الأمن والشرطة الرومانية على إلقاء القبض على من سمّاه "المتطرف العنيف".
وقال إن الشاب المهاجم ألقى زجاجة مولوتوف بالقرب من سفارة إسرائيل. ثم تابع عبر X، "لن نستسلم أبداً للإرهابيين!".
يشار إلى أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سارعت الدول الغربية إلى إبداء مخاوفها من حوادث تتعلق بـ"معاداة السامية والعنصرية"، خصوصا أن ولايات أميركية عدة كانت شهدت مثلها.
فيما اتخذ العديد من السفارات الإسرائيلية في عدة دول حول العام احتياطات أمنية مكثفة، من ضمنها السفارات في الأرجنتين والسويد والصين وغيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».