الأمن يداهم وكرًا لتزوير الشهادات التعليمية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص للنصب والاحتيال على المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام (أحد الأشخاص) بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية للنصب والإحتيال على المواطنين ومنحهم دورات تعليمية وشهادات دراسية وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى -على خلاف الحقيقة- بقصد والاستيلاء على أموالهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبحوزته (شهادات اجتياز دورات تدريبية - شهادات خالية البيانات "معدة للإستخدام"- 5 كارنيهات دراسية منسوبين للكيان بأسماء أشخاص مختلفين - أكلاشيه بإسم الكيان - مجموعة من الكتب والملازم الدراسية مجهولة المصدر يتم تدريسها بالكيان - دفتر تحصيل نقدية مدون به أسماء بعض الدارسين والأقساط المالية المحصلة منهم - مجموعة من الكشوف والأوراق تحوى بيانات الدارسين- جهاز حاسب آلى بمشتملاته "بفحصه فنياً تبين احتواؤه على العديد من الدلائل التى تؤكد نشاطه الإجرامى").
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين بقصد الاستيلاء على أموالهم..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية للنصب والإحتيال دورات تعليمية وزارة الداخلية بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص
إقرأ أيضاً:
انفلات أمني يضرب الجوف.. جرائم القتل والتصفيات تتوسع بلا رادع
تتفاقم يومًا بعد يوم مظاهر الانفلات الأمني والعنف العشوائي الذي تشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة الجوف، شمال اليمن، ما حول حياة المدنيين إلى دوامة من الخوف وعدم الاستقرار.
وبينما يُفتَرض أن تمارس الأجهزة الأمنية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات دورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين، تبدو المفاهيم الأمنية والقانونية مقلوبة فالقبائل تُروّع بالصراعات والعصابات، والنقاط الأمنية تتحول إلى مراكز ابتزاز وتصفية، والمواطن العادي الذي من المفترض أن يُحمى أصبح عرضة للقتل والإعدام خارج إطار القضاء.
وفي أحد سلسلة الجرائم التي شهدتها المحافظة قُتل رجل دين في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف على يد مسلح ينتمي إلى أسرة موالية للحوثيين، بحسب مصادر محلية.
وأفادت المصادر بأن المسلح أطلق النار على إمام مسجد المرحوم محمد عبدالله فرحان، الشيخ هشام ذيباني ملفي، من أبناء محافظة المحويت، داخل الحزم محله في مدينة الحزم، ما أودى بحياته، في حادثة وصفت بأنها "الجريمة الجديدة" في سلسلة من جرائم القتل والعنف التي تشهدها المحافظة، تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
وكان الملفي يتمتع بسمعة طيبة بين السكان، ولم يكن معروفًا عنه أي خلافات أو نزاعات مع أحد. وأشار السكان إلى أن غياب المسببات والخلافات يضاعف من الغموض المحيط بالجريمة، ويثير تساؤلات عن دوافعها الحقيقية.
وتسببت الحادثة في حالة غضب واستياء بين أهالي الحزم، خصوصًا أولئك الذين عرفوا الضحية، معتبرين أن الجريمة لا طائل من ورائها سوى بث الخوف وعدم الاستقرار داخل المجتمع المحلي.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام فقط من تنفيذ ميليشيا الحوثي حكم إعدام بحق شاب من أبناء قبيلة "دهم" في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمديرية خبّ والشعف، وهو الشاب ذَياب القفرة من قبيلة بني نوف. وكان ذياب القفرة أحدث ضحايا سلسلة عمليات قتل نفذت في النقطة ذاتها، بعد مقتل كل من عبدالوهاب المزروعي وهلال ناجي الجمل خلال الأسابيع الماضية، بحسب مصادر قبلية محلية.
وقالت مصادر قبلية إن جميع الحوادث وقعت بنفس الأسلوب أثناء عمليات تفتيش عشوائية وابتزاز من قبل عناصر الحوثي، من دون توجيه تهم واضحة أو تقديم أي مبرر قانوني. واعتبرت أن الهدف من هذه الانتهاكات ليس حفظ الأمن، بل ترهيب أبناء القبائل وإخضاعهم بالقوة.
حوادث القتل والاعتقالات المتكررة – كما أشار مواطنون ومراقبون – يعكس حالة انفلات أمني منهجي في مناطق سيطرة الحوثيين، وغياب فعلي لسيادة القانون والعدالة، ما يفاقم من معاناة المدنيين ويهدد الأمن والتماسك الاجتماعي في المحافظات غير المحررة.