أكد اللواء عصام النجار رئيس الهيئة المصرية للرقابة على الصادرات والواردات أن مهمة الهيئة الفحص النوعي للسلع الصناعية وهو الفحص الظاهري والمعملي للسلع الصناعية الواردة من الخارج إضافة إلى إصدار شهادة المنشأة السلعي للدولة صاحبة التصنيع.

لا يوجد رقابة على السلع الصناعية للتصدير

 وأوضح خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة أنه لا يوجد رقابة على السلع الصناعية للتصدير وهذه السلع هي خاصة بين المصدر والمستورد بينما الغذائية والدوائية الدولة مسؤولة عنها كما أن الهيئة مسؤولة عن شهادة البيع الحر وجميع السجلات التجارية، مشيرا إلى أننا وفرنا شهادات البيع الحر وانتهى وقت «للصادرات فقط» كما قدمنا لبعض الصناع مستوردين لترويج السلع الخاصة بهم.

ارتفاع الصادرات في مصر 2024

شدد عصام النجار على أن زيادة الصادرات المصرية في ارتفاع رغم كل الأزمات ونحافظ على مستوانا في التصدير وحتى الآن التصدير بـ16.2 مليار دولار هذا العام لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية وهو أعلى رقم تصديري متجاوزًا العام الماضي الذي قدر بـ15.6 مليار دولار.

وأوضح اللواء عصام النجار، أن سبب الزيادة في الصادرات لأن الدولة المصرية فتحت أسواقا جديدة والزيادة المتتالية بسبب فتح أسواق جديدة وفي تكامل داخل الدولة المصرية، لافتا إلى أن قوة الهيئة 2500 موظف في كل المنافذ الجمركية وفي دول تطلب مننا شهادات فحص ومعتمدين في اكثر من 14 لائحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرقابة على الصادرات والواردات السلع الصناعية الصادرات والواردات عصام النجار

إقرأ أيضاً:

هل يواصل الذهب فعاليته للتحوّط ضد التضخم؟

في ظل تزايد المخاوف من العجز المالي الأميركي وتحذيرات وكالة "موديز" بشأن الجدارة الائتمانية لوزارة الخزانة، يبرز سؤال مركزي لدى المستثمرين: هل لا تزال السلع، وفي مقدمتها الذهب، تشكل وسيلة فعّالة للتحوّط ضد التضخم؟

تقرير مفصّل أعدّه الخبير المالي ويليام بالدوين لمجلة فوربس، يستعرض فيه مختلف الخيارات المطروحة أمام المستثمرين الذين يتطلعون إلى حماية ثرواتهم في مواجهة التقلّبات الاقتصادية وتراجع قيمة الدولار. يركّز التقرير على أداء صناديق السلع، وخاصة تلك التي تعتمد على الذهب والمعادن الثمينة أو العقود المستقبلية للنفط والمواد الخام، ويعرض تقييما دقيقا للعوائد والمخاطر والرسوم والضرائب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف إلى أكبر 10 دول امتلاكا للأغنام بالعالم بينها بلد عربيlist 2 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list الذهب يتفوق

وبيّن التقرير أن الاستثمار في الذهب حقق أداءً قويًا على مدى السنوات الثلاث الماضية، بزيادة تجاوزت 79%، مما يجعله الأداة الأنجح ضمن فئة الأصول الصلبة. في المقابل، فإن صناديق السلع المتنوعة، التي تشمل سلعًا مثل النفط والغاز والقمح والنحاس، فشلت في مواكبة التضخم، رغم توقعات سابقة بأن تكون وسيلة تحوّط فعالة.

وقد يكون أحد أسباب هذا التباين أن الذهب، بطبيعته، يُستخدم كمخزن للقيمة في أوقات عدم اليقين، في حين أن أداء باقي السلع يخضع لمتغيرات الإنتاج، العرض والطلب، والظروف الجيوسياسية.

إعلان

 

انقسام بين الخبراء حول جدوى السلع

وتفاوتت آراء الخبراء بشأن الاستثمار في السلع على المدى الطويل. ألان روث، مستشار مالي بارز، يرفض تمامًا فكرة الاستثمار في العقود المستقبلية للسلع، معتبرًا إياها لعبة محصلة صفرية، إذ يقول "لم يحقق السوق المستقبلي للسلع أي مكاسب صافية تاريخيًا، قبل احتساب التكاليف".

بالمقابل، ترى شركات مالية كبرى مثل شركة "إيه كيو آر" أن السلع تظل فئة أصول جذابة ضمن المحافظ الاستثمارية المختلطة، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين، شريطة أن تُدار بشكل منضبط وبتكاليف منخفضة.

ما الذي يجعل الذهب مختلفًا؟

ويعزو التقرير تفوق الذهب إلى عامل الاكتناز، حيث يُنظر إليه تاريخيًا كمخزن موثوق للثروة. فرغم استخدامه المحدود في الصناعة والمجوهرات، فإن الجزء الأكبر من الطلب عليه يأتي من مستثمرين يسعون إلى حفظ قيمة أموالهم. وقد أظهرت الإحصاءات أن الذهب حقق على مدار القرن الماضي عائدًا سنويًا بلغ 2.2% فوق معدل التضخم.

في المقابل، يعتمد سعر النفط على مزيج من التخزين والمخاطر الإنتاجية. فمثلًا، لو افترضنا أن برميل النفط سيُباع بعد 6 أشهر بسعر أعلى، فقد يتجه المستثمر إلى شرائه الآن على أمل الربح، بينما يبيعه المنتج بسعر أقل لضمان تغطية تكاليفه التشغيلية، مثل منصات الحفر التي قد تصل تكلفتها إلى مليار دولار.

مشاكل ضريبية وعمولات عالية

ويحذر التقرير من أن معظم صناديق السلع، خصوصًا تلك التي تُدار عبر مؤسسات استثمارية خارجية وتُعرف بـ"الصناديق المعفاة من نموذج كاي وان"، تحمل مخاطر ضريبية مرتفعة إذا لم توضع داخل حسابات تقاعدية معفاة.

فمثلًا، لو استثمر أحدهم 100 ألف دولار في صندوق إستراتيجية السلع التابع لشركة فانغارد قبل 3 سنوات، وأعاد استثمار التوزيعات، لكان رصيده اليوم يبلغ 91 ألفًا و640 دولارًا فقط، لكنه سيضطر إلى الإبلاغ عن 14730 دولارًا كدخل خاضع للضريبة، رغم أن أرباحه الفعلية سالبة.

إعلان

وتحدث التقرير أيضًا عن الرسوم الإدارية المرتفعة، التي قد تصل إلى 0.87% سنويًا في بعض الصناديق، مثل صندوق تتبّع مؤشر السلع التابع لشركة إنفيسكو، وهي رسوم لا يُمكن خصمها ضريبيًا.

الرسوم الإدارية المرتفعة تُضعف العوائد الفعلية لصناديق الاستثمار في السلع (غيتي) هل الاستثمار في السلع خيار منطقي الآن؟

يقر بالدوين بأن السلع قد تكون جزءًا مهمًا من محفظة المستثمر المتنوع، ولكن عليها أن تُستخدم بحذر وضمن إستراتيجية شاملة. ويشير إلى أن العديد من الصناديق لا تتفوق على مؤشرات السلع العامة بعد احتساب الرسوم، وأن العائد الحقيقي على المدى الطويل لن يتجاوز غالبًا عوائد الأسهم.

ومع ذلك، لا تزال هناك لحظات تتألق فيها السلع، خصوصًا في الأزمات المالية، أو فترات ارتفاع التضخم المفاجئ، أو عند ضعف أداء أسواق السندات.

الذهب باقٍ والسلع مشروطة

ختم التقرير بتوصيات ثلاث أساسية:

الذهب يمكن أن يظل ملاذًا آمنًا ووسيلة تحفّظ للثروة، خاصة على المدى الطويل. الاستثمار في صناديق السلع يجب أن يكون داخل حسابات تقاعدية، مع الانتباه إلى الرسوم الخفية والضرائب. السلع أداة تحوّط غير مضمونة، لكنها تكتسب قيمة حقيقية في أوقات الاضطرابات المالية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • قاهر الماتادور.. رونالدو يحقق رقما قياسيا بعد التتويج بدوري أمم أوروبا
  • صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
  • نائبة: مصر تسعى لتحقيق 150 مليار دولار صادرات
  • تركيا.. صادرات البندق تحقق مليارا و41 مليون دولار في 5 شهور
  • 54 مليار ريال في الربع الأول.. السعودية تعزز صادراتها غير النفطية
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال أسبوع.. و17.3 مليار جنيه مكاسب سوقية
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات
  • هل يواصل الذهب فعاليته للتحوّط ضد التضخم؟
  • بالإنفوجراف.. طفرة غير مسبوقة لنهوض مصر بالصادرات الزراعية