بلينكن في اتصال مع بن فرحان: حماس تعطل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس جو بايدن.
وجرى خلال الاتصال التطرّق للمستجدات في قطاع غزة، بما في ذلك المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها، إضافة إلى التطورات في السودان.
ووفقا لبيان أميركي، واصل الوزيران مناقشاتهما حول الاقتراح لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكد بلينكن مجددا أن حماس هي التي تقف في طريق وقف إطلاق النار وأن عليهم قبول الصفقة دون مزيد من التأخير.
وشدد على أن هذا الاقتراح سيعود بالفائدة الكبيرة على سكان غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية، وسيمكن من عودة النازحين إلى المناطق في جميع أنحاء غزة، وسيسمح ببدء جهود إعادة الإعمار الدولية.
وناقش الوزيران ووزير الخارجية كيف أن الصفقة المقترحة ستعزز الجهود المستمرة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط والتي تسعى الولايات المتحدة والسعودية إلى تحقيقها بشكل ثنائي مع الشركاء العرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة جو بايدن السودان غزة الرهائن غزة فلسطيني الأمير فيصل بن فرحان السعودية قطاع غزة جو بايدن السودان غزة الرهائن أخبار السعودية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من السيد انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية. كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه. وقد ثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها. وقد أشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.